انتهت العلاقة بين رئيس الافريقي جمال العتروس وعبد السلام اليونسي الى ما توقعه كل المتابعين عن قرب لأوضاع القلعة الحمراء والبيضاء حيث قدم اليونسي يوم أمس استقالته من الهيئة المديرة مؤكدا في تصريح ل«الشروق» أنه اختار الانسحاب لأسباب شخصية، واعدا بكشف كل الخلفيات والملابسات المتعلقة بهذه الاستقالة في الوقت المناسب.
التيار مقطوع
حرص اليونسي مثلما يتضح على عدم شرح أسباب استقالته لكن المقربين من الفريق يدركون أن التيار أصبح شبه مقطوع بينه وبين جمال العتروس الذي لم يتمسك بخدماته إلا لضمان مساعدته على تجاوز الوضعية الصعبة من الناحية المالية ناهيك وأن اليونسي لم يدخر جهدا مقدما دعما ماليا سخيا جدا مقابل عجز واضح للهيئة المديرة من هذه الناحية.
بعض الأطراف المستفيدة من تعكّر العلاقات صلب الفريق بذلت أيضا جهدها لتعميق الفرقة ووصل بها الأمر حدّ إيهام جمال العتروس بأن الهدف البعيد لليونسي خلافته على رأس الفريق.. وبالطبع المتضرّر من كل ما جرى هو النادي الافريقي وجماهيره التي تتابع بمنتهى الحيرة ما يحدث في الحديقة.