منذ 24 ديسمبر 2010 الى غاية هذه اللحظة وقضية الطفل «ربيع» مازالت تشغل الرأي العام صباحا مساء وآخر التطورات في هذه الجريمة البشعة هي محاولة ابن المتهم الرئيسي الجيلاني الذوادي «ماهر الذوادي» الهروب الى ايطاليا عن طريق «الحرقة»، وقد تمّ إيقافه من قبل رجال الأمن وهو ممنوع من السفر لأنه تحت ذمّة قضية تحيّل للبحث عن كنوز برفقة «الماروكي» وهو أيضا متهم في قضية ربيع. إلى وزير الداخلية «أطلب من السيد علي العريّض وزير الداخلية أن يبحث عن حقّ ربيع، ولا يجعل قوة المال تتغلّب على الحق، فابني ذُبح وقُتل وشوّهت جثته، ولا حياة لمن تنادي».. هكذا بدأت والدة ربيع سامية البجاوي كلامها لتواصل في نفس السياق «ومن خلال جريدتكم أوجّه نداء الى السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان «حقّ ابني بين يديك»، لقد نكّلوا به، وأهانوه، وقتلوه بأبشع الطرق، واغتصبوا براءته، لذا أريد حقّ «ربيع» وسأواصل النضال من أجل هذا الهدف ولو كان آخر يوم في حياتي».6
محامين
وتواصل السيدة سامية البجاوي كلامها الذي بالكاد يخرج من حنجرتها «أ لأنه صاحب نفوذ ويملك مالا ووكّل 6 محامين، سيضيع حقّ ابني، حتى شهادة الشاهد الوحيد في السجن يريدون الطعن فيها، صحيح أننا لا نملك المال والنقود ولكن نملك الحق ونحن ضحايا ولو تواصلت الأمور بهذه الطريقة سأعتصم من أجل حقّ ربيع».ربيع وال «فايس بوك» رغم مرور 475 يوما على الجريمة البشعة التي تعرّض لها الطفل ربيع من منزل بورقيبة، فإن الصفحات «الفايسبوكية» مازالت تطالب بالقصاص من القتلة والبحث عن حقيقة ما جرى لهذا الطفل، وقد تمّ مؤخرا إنشاء صفحات جديدة تحت عنوان «من أجل ربيع» وهدفها الوصول الى الحقيقة، فهذه القصة أصبحت قضية رأي عام، والجميع ينتظر الحقيقة وتفاصيل ما جرى.