رغم انقضاء الجولة الأولى من مرحلة الإياب إلا أن رابطة الهواة بالوسط مازالت عاجزة عن تحديد تاريخ إعادة مباراة النادي الحزقي وجاره مستقبل اللوزة.
وكانت مباراة مستقبل اللوزة وجاره النادي الحزقي لحساب الجولة الخامسة من مرحلة الذهاب لرابطة الهواة مجموعة الوسط قد تمت إعادتها مرتين بعد توقفها في مناسبتين متتاليتين ، الأولى بملعب ساقية الدائر عندما كان فريق اللوزة متقدما بهدف لصفر والثانية بملعب الشابة وكان النادي الحزقي منتصرا بهدف لصفر، وفي كل مرة يقتحم الجمهور أرضية الميدان ويضطر الحكم إلى توقيف اللقاء.
وقد طالبت عدة فرق بضرورة احترام التراتيب القانونية بإعادة المباراة المتأخرة قبل انطلاق مرحلة الإياب خاصة وأن النادي الحزقي أصبح أحد المتراهنين على الصعود في حين أصبح مستقبل اللوزة مهددا بالنزول. وقد سعت رابطة الوسط للهواة إلى إعادة المباراة بعدة ملاعب سواء في صفاقس أوفي سوسة (ملعب القلعة) أوقابس. غير أن السلط المحلية والجهوية بهذه الجهات قد رفضت احتضان مباراة هذين الفريقين خوفا مما قد ينجر عنها من اضطرابات أمنية، نتيجة ما تم تداوله من أخبار عن الأحداث الدامية وحرب العروشية التي جدت بين متساكني قريتي حزق واللوزة على خلفية ما حدث في المباراة الثانية التي احتضنها ملعب الشابة. رابطة الوسط لكرة القدم بعجزها عن توفير الظروف الملائمة لإعادة هذا اللقاء تتقدم في الطريق المسدود وستكون في الأيام القادمة أمام إنتقادات شديدة لمختلف النوادي والفرق الرياضية. وقد لا تجد رابطة الوسط مكانا فوق سطح الأرض يقبل باحتضان هذه المقابلة، فهل ستعمل على إعادتها بكوكب المريخ أم زحل؟