انقاد النجم الخلادي لهزيمة جديدة هي الثامنة أمام النادي الصفاقسي بسبب قلة التركيز في بداية اللقاء وهو ما دفع الفريق ضريبته بهدف سلامة القصداوي.
تعب الفريق كثيرا للعودة في المباراة بإحراز هدف التعادل لكن دون جدوى رغم محاولات محمد علي بن حمودة وبرهان غنّام.
تعديلات هجومية ضرورية
يجد النجم الخلادي صعوبات لفرض طابعه الهجومي فكل الفرق أصبحت تدافع بكل لاعبيها وهو ما يضيق المساحات بما يتطلب لاعبين قادرين على المراوغة وجمل كروية فنية كفيلة باقتحام الحصون الدفاعية ومن الناحية الجماعية لا بد من تقارب الخطوط والمساندة الجماعية لحامل الكرة فثلاثة أو 4 لاعبين وسط 9 منافسين لا يمكن أن يخلقوا الفارق.
تراجع مبنغي
بعد بداية قوية في التحضيرات تراجع باكير مبنغي بشكل واضح وأصبح عاجزا على رفع النسق واختراق الدفاع المنافس رغم محاولة المدرب منحه الفرصة وإعطائه الثقة.
نجم الدين بن عمارة قادم
بدأ المدرب كمال الزواغي بمنح الفرصة تدريجيا للاعب الشاب نجم الدين بن عمارة (17 سنة) فبعد 3 دقائق في جرجيس لعب عمارة المعروف ب«جنينة» 11 دقيقة أظهر خلالها سرعة فنياته وقدرته على التواجد في مساحات الخطر وكاد أن يحرز هدف التعادل من ضربة رأسية نجح رامي الجريدي في صدها بصعوبة كما قام بتوغل تعرض خلاله لإعاقة اللاعب محمد علي منصّر لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
المحجوبي على مقعد البدلاء
أبقى المدرب كمال الزواغي لأول مرة على سيف الله المحجوبي على مقعد البدلاء بعد أن تخلّف عن لقاء جرجيس بسبب الإنذار الثالث وهذا الإجراء هو رسالة واضحة لكل لاعب مهما كان اسمه وتاريخه ليبذل أقصى مجهوداته لتقديم الإضافة لفريقه.
التيجاني ضروري
10 أيام قبل مباراة الملعب الأولمبي بسوسة فترة زمنية كافية للإعداد الجيد لهذا اللقاء ووضع الخطة الكفيلة بضمان نتيجة إيجابية وإعداد خطة متوازنة فيها مراوحة بين الدفاع الجيد والهجوم عندما تتوفّر الفرصة ولا بد من تحضير اللاعب الليبي محمد التيجاني نفسانيا وبدنيا فهو قادر على تقديم الإضافة.