لا أحد ينكر الانجازات التي حققتها الجامعة التونسية لرياضة المعوقين طيلة السنوات الماضية حيث تحصل أبطالنا من ذوي الاحتياجات الخصوصية على 11 ميدالية في الألعاب البارأولمبية عام 2000
وحصدوا 18 ميدالية في دورة 2004 وظفروا ب21 ميدالية في دورة 2008 ولكن كل هذه التتويجات التي حققتها بلادنا بفضل جهد الأبطال الذين قهروا مختلف الاعاقات وكذلك اجتهاد المشرفين على هذا الاختصاص ستظل منقوصة طالما ان الجامعة التونسية لرياضة المعوقين لم تعقد بعد جلستها العامة الانتخابية.
اصطدمت هذه الجامعة مؤخرا بالعديد من الاشكاليات القانونية حيث اتضح انه ينبغي ان تكون منفصلة عن الجامعات الرياضية المنضوية تحت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وهو ما جعلها تعقد جلسة تنقيحية غيرت بمقتضاها اسمها الذي أصبح «اللجنة البارأولمبية التونسية» عوضا عن الجامعة التونسية لرياضة المعوقين بحكم انها تابعة للجنة البارأولمبية الدولية، أما الخطوة الثانية التي اتخذها المشرفون على هذه الجلسة فتتمثل في الدعوة الى عقد جلسة عامة انتخابية وذلك يوم 15 أفريل الجاري بالمنستير وذلك هذه الجلسة الانتخابية لن تضع حدا للجدل الذي شهدته هذه اللجنة طيلة الفترة الماضية.
المكلف بنشاط الجامعات الرياضية يتحفظ
عندما تحدثنا الى السيد مراد جراد المكلف بمتابعة نشاط الجامعات الرياضية أشار الى وجود بعض الاشكاليات التي سترافق نشاط «اللجنة البروأولمبية التونسية» والمتمثلة بالأساس في ضرورة تأسيس جامعات رياضية صلب هذه اللجنة وهو ما لن يتسنى لهذه اللجنة تحقيقه في الوقت الراهن على الأقل وذلك لعدة اعتبارات مالية وأخرى تنظيمية (عدد الجمعيات وبعض المقاييس الاخرى الخاصة بالمدربين...)
وأكد السيد مراد جراد في المقابل انه ينبغي في الوقت الراهن وضع الأولمبياد الموازي على سلم أولويات هذه اللجنة بما انها لن تواجه اي اشكال للواجد بعاصمة الضباب خلال الاشهر القادمة.
اجراءات سليمة
من الناحية القانونية وحسب ما أكده لنا الاستاذ منصف عروس فإن الاجراءات التي قام بها السيد علي حرزا& سليمة ولا غبار عليها.
بلا منافس
يبدو ان السيد علي حرزا& سيكون في طريق مفتوح لمواصلة الاشراف على دواليب اللجنة البارأولمبية التونسية في ظل غياب مترشحين آخرين لمنصب رئاسة هذا الهيكل الرياضي.