كشف الملحن ياسين الزنايقي ان السهرة الفنية «غني يا شباب تونس» سيحتضنها المسرح البلدي بالعاصمة مساء يوم 23ماي 2012.
وقال متحدثا عن هذه السهرة الحدث: إن فكرة «غني يا شباب تونس» ولدت بدعم من المندوبية الجهوية للشباب ببن عروس بادارة الاستاذ محمد رضا الشافعي وتحت اشراف الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة وقد انطلقت مرحلتها الاولىبقبول الترشحات التي بلغت 400 صوت. وقع الاختيار على 18 صوتا ثم في مرحلة ثالثة تم اختيار 4 أصوات: سامي الرزقي نزار بوصحيح عائدة الورغمي مروة عبلة وهي كريمة الفنان الشعبي المعروف نورالدين الورغي.
لماذا هذا المشروع؟
وجوابا عن سؤال يتعلق بهذ ا المشروع الفني وما هي اهدافه قال الملحن ياسين الزنايقي: «بصفتي مشرفا على نادي الموسيقى بدار الشباب المغاربية برادس وأمام عزوف الشباب عن ارتياد المؤسسات الشبابية جاءت فكرة تمكين الشباب من فرصة التعبير عن الذات بالموسيقى وهو الذي يتوفر في منزله على مختلف وسائل التواصل ويعمل المشروع أيضا على ممارسة هوايته في الغناء انطلاقا من تونس عوضا عن التحوّل الى لبنان حيث البرامج التي تعنى بالأصوات الفنية.
وأكّد ياسين الزنايقي أنه من خلال «غني يا شباب تونس» يسعي الى اثراء الساحة الفنية بعديد الاصوات الشابة القادرة على اثراء المدونة الغنائية التونسية ومنح فرصة الشغل للمبدعين الشبان وسيكون الموعد كما سبقت الاشارة الى ذلك يوم 23 ماي القادم في سهرة فنية بالمسرح البلدي بالعاصمة يغني خلاله كل المشاركين في «غني يا شباب تونس»، علما وأن الأصوات الغنائية الأربعة الذين وقع عليهم الاختيار سيقدمون أغنيات ثم انتاجها خصيصا لهم وستشهد السهرة في جانب آخر تكريم كل الفنانين الشبان وتوزع فيه الجوائز ليكون الاختتام بعرض أوبيرات «طلعت شمس المحبة».
وقال الملحن ياسين الزنايقي أن النية متجهة وبدعم من الجهات المختصة في مجال الشباب إلى بعث إذاعة خاصة «غني يا شباب تونس» كما يمكن أن توفر فرض شغل للشباب علاوة على تمكين الشباب من فرصة بث أغانيهم على اعتبار أنه والكلام لياسين الزنايقي بإستثناء الاذاعة الوطنية فبقية الاذاعات لا تهتم بالانتاجات الغنائية التونسية الشبابية بدرجة أولى مؤكدا أن هذه الاذاعة قادرة على كسب الرهان في فترة لا تتجاوز ال 5 أشهر.
جولة داخل البلاد
ولئن اعترف الملحن ياسين الزنايقي بوجود ما وصفهم ب «قوى الجذب إلى الوراء» لعرقلة هذا المشروع فإنه أكد في ذات العزم الذي يجدوه لكسب هذا الرهان الفني الكبير بدعم الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة والمندوبية الجهوية للشباب بولاية بن عروس ولن يقتصر مشروع «غني يا شباب تونس» على تونس الكبرى بل هناك إتجاه نحو التنقل عبر مختلف الولايات داخل البلاد وقد تم تقديم مشروع برنامج في الغرض إلى وزارة الشباب والرياضة للنظر فيه وتوفير الامكانيات المادية اللازمة له.