خلفت القرارات التي اتخذتها رابطة الهواة بخصوص فريق اتحاد بوسالم على خلفية ما جدّ في لقاء نادي الدهماني استياء الهيئة والإطار الفني واللاعبين كما كانت سببا في اعتصام أحباء الفريق.
يذكر أن رابطة الهواة كانت قد سلطت عقوبة بمقابلتين على سبعة لاعبين كما طالت العقوبة الاطار الفني و4 مسؤولين بحرمانهم من الجلوس على بنك البدلاء لمدة 6 أشهر فضلا عن هزم الفريق. عن تداعيات هذه العقوبات أوضح المدرب كمال التبيني بأن هناك من يحاول عرقلة الاتحاد وحرمانه من الصعود الى الرابطة الثانية. وأضاف بأن العقوبات أثّرت على الاجواء رغم استئناف الهيئة لكافة القرارات، وأشار الى أن الفريق دخل في دوّامة من الشك واليأس خاصة انه كان مظلوما ولا يستحق تلك العقوبات القاسية وختم التبيني بأن الفريق قضى حوالي أسبوع ينتظر القرارات الجديدة وهو لا يدري من سيلعب في مقابلة الأمس وهل سيتم العفو على اللاعبين المعاقبين أم لا.