تأسس نادي الجوهرة النسائية لكرة القدم بصفاقس سنة 2005 وتشرف على رئاسة الهيئة المديرة للجمعية السيدة منية معلى في حين يتولى الممرن عبد الستار عروس الإشراف على تدريب الفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود هذا الموسم. عن مسيرة الفريق وطموحاته يحدثنا الممرن عبد الستار عروس في هذا الحوار التالي: 1 ) كيف تقيم مسيرة الفريق منذ تأسيسه؟ ينشط نادي الجوهرة النسائية لكرة القدم بالقسم الوطني «ب» منذ 7 مواسم متتالية ودون انقطاع, وهي مهمة صعبة في حد ذاتها باعتبار العقلية السائدة بالجهة التي تحول دون تألق الرياضة النسائية, وقد تمكن الفريق من تحقيق مسيرة طيبة عموما بالنظر لإلى الإمكانيات المادية المتاحة, حيث لعبنا مباراة باراج للصعود هذا الموسم وساهمنا في تدعيم المنتخب الوطني لكرة القدم بعدة لاعبات على غرار مفيدة بن عبد الله وروضة بن سلطانة. 2 ) ما هي الصعوبات التي حالت دون تحقيق الصعود؟ نواجه صعوبات مادية في غياب الدعم المالي الذي يتفاقم من وقت لآخر, وأحيانا نجد صعوبة في تجميع العدد الكافي من اللاعبات لخوض المباريات فعادة ما تنقطع الفتاة عن اللعب بصفة مبكرة نتيجة عديد العوامل ومن الصعب إيجاد الحلول وتعويض النقص الحاصل في الزاد البشري. 3) ما هي الحلول المقترحة للنهوض بكرة القدم النسائية بصفاقس؟ النظام البائد زج بالرياضة النسائية في تونس دون أن يمهد لها سبل النجاح وكان الهدف من وراء ذلك خدمة أغراض سياسية بالأساس, وعلى الجامعة التونسية لكرة القدم أن تضع استراتيجية محكمة بتشجيع ممارسة هذه الرياضة لدى الجنس اللطيف بداية من أصناف الشبان وحث الجمعيات الكبرى خاصة التي تنشط بالرابطة المحترفة الأولى على بعث فروع لكرة القدم النسائية ودعم الجمعيات ماديا ومعنويا حتى تتمكن من النشاط بشكل عادي.