تعد عمادة الطويرف التابعة لمعتمدية نبر حوالي 13 ألف ساكن وهي من المناطق المنسية وتفتقر الى بعض الادارات الحكومية التي من شأنها تقريب الخدمات الادارية من المتساكنين الذين ظلوا يتكبدون مشاق التنقل الى معتمدية نبر أوالى ولاية الكاف. ومن أهم النقائص التي يشكومنها متساكنو الطويرف ما يتعلق بغياب طب الاختصاص عن المستشفى المحلي الذي يفتقر كذلك الى الأدوية والتجهيزات الطبية الضرورية. الوضع الاجتماعي لسكان الطويرف صعب للغاية في ظل ارتفاع نسبة البطالة وغياب المشاريع التنموية عن الجهة وخاصة الشركات والمعامل ما دفع بشباب الجهة الى التوجه الى المدن الكبرى للبحث عن مورد رزق حتى وان كان شاقا في وقت تتوفر بالجهة أراض شاسعة صالحة للزراعة ويعود عزوف أبناء الطويرف عن الاستثمار في قطاع الفلاحة الى غياب التشجيع والحوافز فضلا عن الشروط المجحفة للتمتع بالقروض البنكية حتى وان كانت أرقامها متوسطة.ويطالب أهالي الطويرف السلط الجهوية بلفتة كريمة خاصة أن الثورة لم تغير من واقعهم شيئا عكس بعض الجهات التي تم وضعها في البرنامج ومن المنتظر أن تشهد عديد التغيرات وعلى مستوى آخر يطالبون بتغيير عمادة الطويرف الى معتمدية لا سيما أنها تتوفر على مقومات وثروات هائلة قد تفوق ما هومتوفر ببعض المعتمديات الأخرى وختم الأهالي بأنهم طالبوا بهذه النقطة منذ العهد البورقيبي ويأملون أن تلبي الثورة مطلبهم المشروع.