لم يجد الترجيون الفرصة لاسترداد الانفاس، حيث وجدوا أنفسهم مباشرة في معمعة الاعداد للمباراة الصعبة التي تنتظرهم غدا في المنستير أمام اتحاد المكان وهو اللقاء الذي يحرص من خلاله زملاء الهيشري على مواصلة المسيرة الوردية.
للاستعداد للقاء انطلق مباشرة بعد مباراة قفصة الاربعاء الفارط، حيث كان الفريق الاول على موعد مع حصة إزالة ارهاق مباشرة بعد اللقاء، قبل أن يتم منحهم راحة خاطفة يوم الخميس مقابل تدرب البقية بصورة عادية.
حصة أخيرة
يجري الفريق مساء اليوم حصة أخيرة وذلك قبل التحول للمنستير. هذه الحصة ستكون مجالا لتحديد الاختيارات النهائية للاطار الفني، وذلك بعد اللقاء التطبيقي ليوم أمس والذي كشف نوايا «دي كاستال» حول بعض التحويرات المنتظرة.
فرصة لا تعاد
الاقصاء الذي تعرض له «يانيك» والذي سيحرم الفريق من خدماته ل 3 مباريات، سيكون فرصة حقيقية للمهاجم الشاب خالد العياري ليؤكد قدرته على تقديم الاضافة لزملائه. «العياري» سيكون الورقة الهجومية الاولى في حسابات مدرب الترجي، إلا إذا كان لدى «دي كاستال» خيار تكتيكي آخر.
هل يعود الدربالي؟
من المؤكد أن اعتماد ورقة أفول في المباراتين السابقتين كان في اطار البحث عن حلول هجومية اضافية، وذلك رغم أن سامح الدربالي لم يقصر في هذا الاطار، ويبقى الامتياز للدربالي في العمل الدفاعي الذي ينتظر أن يعود للتشكيلة في مباراة المنستير.
رحلة عادية
على خلاف الرحلات السابقة، اختارت هيئة الترجي أن يكون السفر الى هاراري بواسطة رحلة عادية وذلك عبر دبي، حيث سيكون موعد سفر الوفد الرسمي يوم الخميس انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال في اتجاه دبي، حيث سيقضي الفريق ليلته هناك، قبل أن يشد الرحال صباحا من دبي نحو هاراري التي يصلها عند الخامسة والنصف مساء. أما رحلة العودة فستكون مباشرة بعد اللقاء في اتجاه دبي ثم تونس مباشرة ليكون الوصول الى تونس يوم الاثنين عند الواحدة بعد الزوال.