لا نستطيع أن نقول إلا أن النجم الرياضي الساحلي ظلم نفسه وإلا كيف يتعاقد مع لاعب مفلس كرويا مثل البرازيلي «ليبولدو روبارتو ماركو فسكي» المعروف باسم «ليو» مقابل حصوله على راتب شهري قدره 12500 دولار! أي ما يقارب 15 مليونا. النجم لم يستفد من خدمات هذا اللاعب فحسب ولكنه اضطر إلى التكفّل بنفقاته المرتفعة جدا التي قد تعادل أو تفوق ما يتحصل عليه أحد مدربي «الرباعي الكبير» في بلادنا وبما أن النجم الساحلي عاش خلال الفترة الماضية على وقع أزمة مالية خانقة فقد أجبر هذا اللاعب على التخفيض في راتبه الشهري فوافق على ذلك حيث أصبح يتقاضى 1500 دينار فحسب مع التمتع ببقية الامتيازات الأخرى إلى حدود شهر جوان القادم ومن المؤكد أن موافقه «ليو» على هذا الإجراء تثبت أنه مقتنع في قرارة نفسه أنه لم يكن يستحق أبدا الحصول على ذلك المبلغ الضخم ولعل الغريب في الأمر أن هذا اللاعب كان يحصل على راتب شهري أعلى بكثير من ذلك الذي يظفر به أفضل لاعب أجنبي في صفوف جوهرة الساحل وهو الحبيب مايتي، مع العلم أن عقد هذا اللاعب مدته ثلاث سنوات ومن المؤكد أن الرئيس الجديد سيتخذ بشأنه القرار المناسب.