يمكن القول إن فريق الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة نجح في تجاوز الأزمة التي مر بها في الأسابيع الأخيرة التي دفعت بالهيئة المديرة برئاسة الدكتور توفيق والي إلى تغير مدربي الأكابر في 3 مناسبات. الترتيب الحالي للفريق واحتلاله المرتبة الثانية ضمن الرابطة الثالثة( شمالا) هو مؤشر ايجابي يحث الفريق المذكور على مواصلة الطريق في ظروف مريحة ومطمئنة ولمزيد تسليط الأضواء حول فريق مدينة الفولاذ كان ل«الشروق» هذا الحوار مع رئيسه الدكتور توفيق والي
كيف تقيم مسيرة الفريق حاليا ؟
في البداية نحن نحمد الله على أن الفريق تجاوز الأزمة التي مر بها في الأسابيع الأخيرة بسلام وقد جاء ذلك نتيجة لتضافر جميع الجهود ورغم المصاعب المالية حاولنا من جانبنا كهيئة مديرة توفير كل مستلزمات النجاح والتدارك وعملنا جاهدين على تحفيز اللاعبين وحثهم على نسيان كل ما حدث في الماضي والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وأيضا مطالبتهم بمزيد البذل والعطاء ونتائجنا الحالية واحتلالنا للمرتبة الثانية ضمن المجموعة وتقديمنا لأداء مقنع بشهادة الجميع هو دليل على نجاحنا ويحملنا مسؤولية أكبر لتأكيد هذه الصحوة والمحافظة عليها وأنا كرئيس الملعب الأفريقي بمنزل بورقيبة متفائل بالمستقبل لأن القادم سيكون أفضل على جميع المستويات خاصة أن المدرب الحالي محرز الميلادي الذي يعمل في صمت وبحرفية يقوم بما هو مطلوب منه وزيادة ونحن نعمل معه في أريحية وتناسق وانسجام تامين.
هل لكم هدف معين خلال هذا الموسم ؟
الملعب الأفريقي بمنزل بورقيبة هو فريق عريق وسبق له أن لعب بالقسم الوطني وأنجب العديد من اللاعبين الأفذاذ على غرار كل من عزيز جاء بالله والمولدي النفاتي وفريد الهذلي والأمثلة تطول ونحن نتمتع ببنية تحتية طيبة وبناء على كل هذه العوامل ففريقنا جدير بالتواجد في الرابطة الثانية وسنعمل من جانبنا بكل قوة على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية لتحقيق الصعود الذي يبقى هدفنا هذا الموسم وهو حق مشروع وأحباؤنا جديرون بهذا التتويج
كلمة الختام ؟ بصفتي رئيس جمعية لابد أن أشكر كل من مد يد المساعدة ماديا وأدبيا إلى الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة وأخص بالذكر كل من شركة معمل الفولاذ بالجهة وكذلك بلدية المكان ونحن بالمناسبة ندعو بعض الشركات المنتصبة بالجهة والميسورين من أبناء الجهة إلى دعمنا ماديا حتى نحقق ما نصبو إليه.