مثل صباح أمس المتهم حسام الطرابلسي بحالة ايقاف أمام أنظار الدائرة الجناحية 16 بمحكمة الاستئناف بتونس لمقاضاته من أجل جريمة التحيّل وقد قرّرت المحكمة حجز القضية للتصريح بالحكم فيها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. أفاد المتهم خلال استنطاقه وتذكيره بوقائع القضية أن التهمة مفتعلة في حقه وتمسك بالانكار التام لما نسب إليه. وبفسح المجال لهيئة الدفاع تمسكت ببراءة منوبها من تهمة التحيل وطالبت بنقض الحكم الابتدائي والقضاء من جديد بعدم سماع الدعوى. إذ أوضح أحد المحامين ان هناك قانونا خاصا ينظم المعاملات الداخلية في اطار المؤسسة الوطنية لتحسين الخيول وقال إن القانون التونسي يمنع منعا باتا استيراد حيوانات مصابة بأي داء وبالتالي فإن الشهادة المقدمة للمحكمة مفتعلة وغير سليمة.
وأضاف أن الوثيقة الطبية التي اعتمدتها محكمة البداية كانت محرّرة باللغة الانقليزية وتضمّنت اسم الجواد وعمره دون التنصيص على تاريخ الولادة. كما أثبتت سلامة صحته من أي مرض معد ومزمن.
ومن جانبه طعن الأستاذ وسام السعيدي في قرار محكمة الدرجة الأولى وقال إن الوثيقة الطبية المعتمدة أثبتت عكس ما جاء بنص الاحالة. وقال إن ذنب منوّبه الوحيد أنه من عائلة الطرابلسي.
وأشار الى أن الشاكي قدم كتب اسقاط إلاّ أنهم كدفاع رفضوا اعتماده وتقديمه الى المحكمة لقناعتهم ببراءة منوّبهم وتمسكوا بأن خيول السباق من الصعب أن تصاب بداء السلّ وما وجود الجواد «رافاييل» موضوع القضية في اسطبل بفرنسا إلاّ دليل على سلامته. وجدير بالذكر أن محكمة البداية قضت بإدانة حسام الطرابلسي وسجنه مدة عام واحد.