أكد الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الفرنسي و الرئيس الحالي فرنسوا هولاند لدى زيارته الى بلادنا في ماي 2011 أن تونس ينبغي أن تكون «أنموذجا ديمقراطيا ناجحا باعتبار أنها كانت أول المنخرطين في المسار الديمقراطي» مشددا على حرص الجانب الفرنسي على مساندة تونس وإنجاح تجربتها. وبين هولاند في هذا السياق أن الديمقراطية «تحتاج إلى إطار اقتصادي واجتماعي لإرسائها لاسيما في بلد ليست له تقاليد في الشأن» معتبرا أن ذلك «مسؤولية ثقيلة على عاتق المجموعة الدولية.»
وأعرب حينها عن «عدم ارتياحه بشأن تعامل فرنسا مع المهاجرين التونسيين غير الشرعيين في وقت برهنت فيه تونس على انها فضاء مفتوح لاحتضان اللاجئين على حدودها.»
اقترح الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الفرنسي فرانسوا هولاند والمترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة تحويل الديون الممنوحة لتونس إلى هبة تقدمها المجموعة الدولية.
وأعرب عن الثقة في قدرة الشعب التونسي بفضل ما تحقق له من مكتسبات منذ الاستقلال على ارساء ديمقراطية مستقرة تحترم حقوق الانسان قائلا إنه سيعمل في حالة انتخابه رئيسا على دعم المبادلات الثقافية والاقتصادية بين تونسوفرنسا.كما تعهد بالرفع من مستوى التعاون بين البلدين في اطار التعاون المتكافئ.