في اتصال بأحباء النادي البنزرتي أكد لنا عدد منهم أنه رغم الهجوم الشرس من بعض الأطراف على نائب الرئيس سمير يعقوب إثر كشفه لما يحاك في كواليس لجنة تعيين الحكام وأروقة الجامعة التونسية لكرة القدم الا أن واقع الجولات يؤكد من أسبوع لآخر صدق ما كشفه.
فها هو النادي البنزرتي يحرم أسبوعيا كما أكدته الصور التلفزية من ضربات جزاء لا غبار عليها في حين تقدم الهدايا للفرق الأخرى على حد تعبيرهم. تتالى المظالم التحكيمية اعاده البعض الى رد فعل الحكام على تصريحات نائب رئيس سمير يعقوب في حين رآه آخرون تأكيدا لما كشفه السيد يعقوب. ومهما تكن التخمينات والقراءات فإن ما يحصل للنادي غير مبرر ومرفوض خاصة بعد الثورة، فإن كان تصريح نائب الرئيس محرج ومثير فليس من الرياضة في شيء الرد عليه بمعاقبة النادي البنزرتي وإن كان ما يتعرض له الفريق هو مؤامرة دبّرت بليل فمن واجب جامعة «الجريء» فتح تحقيق في الغرض بدل التخفي وراء استقلالية الهياكل الرياضية.
جلسة انتخابية في الأفق
من جهة أخرى كشفت لنا مصادر لنا مصادر مطّلعة داخل النادي البنزرتي أن رئيس الهيئة مهدي بن غربية ونائبه سمير يعقوب يفكران بجدية في عقد جلسة عامة انتخابية في الصائفة القادمة والانسحاب من المشهد الرياضي الذي يبدو أنه لم يتغيّر بعد الثورة بل زاد انغماسا في الفساد والمحسوبية. في هذا الصدد أكد لنا نائب الرئيس ان الموضوع مطروح بشدّة والقرار فيه قد يصدر اليوم أو في بحر هذا الاسبوع.