كانت كل التوقعات تشير الى عادل السليمي كبديل للمدرب كمال الزواغي وهيئة النجم الخلادي توافقت على هذا الاختيار وكانت الصفقة في لمساتها الأخيرة.
عندما كان النائب الأول لرئيس الجمعية سامي مامي وراء مقود سيارته بجانبه الناطق الرسمي لطفي عبّاس في طريقهما الى العاصمة للقاء السليمي الصغير لإنهاء آخر ترتيبات استلامه للمقاليد الفنية ل«السبيكا» وعندما أشارت الساعة الى السابعة والنصف مساء وردت مكالمة هاتفية تفتح باب حل فني آخر أمام مسؤولي النجم الخلادي ويتعلق بالمدرب جلال القادري العائد من تجربة خليجية.. الوقت المبدّل لسباق التعاقد مع مدرب جديد والمكان كان مدخل العاصمة والاختيار سيتغيّر من السليمي الى القادري وهو ما تمّ فعلا فاللقاء لم يبتعد كثيرا عن الأول مكانا ولا زمانا لكن القرار تغيّر والجلسة جمعت سامي مامي ولطفي عباس بجلال القادري ولم يدم أكثر من 90 دقيقة كانت كافية للوصول لاتفاق رسمي في وقت خاطف وهو اتفاق لاقى قبولا واستحسانا لدى جماهير النجم الخلادي التي تحمل انطباعا حسنا عن الفني الجديد وتعتقد في قدرته على مساعدة الفريق على ضمان البقاء في الرابطة الأولى ومن الطرائف أن جلال القادري سيختم موسما طويلا مع «لسبيكا» كان بدأه شقيقه لطفي في بداية الصائفة وجلال كما صرّح تمنى أن يضمن بقاء الفريق الذي صعد مع شقيقه لطفي.
فتحي الدامرجي يعود الى خطة المساعد
هبّت رياح التغيير لتشمل أيضا خطة مساعد المدرب التي سيعود للاضطلاع بها فتحي الدامرجي الذي عمل الموسم الماضي مساعدا للطفي القادري وبذلك يصبح الاطار الفني للأكابر متكونا من جلال القادري مدرّب أول وفتحي الدامرجي مساعد وعمر بن ونيس معد بدني ولسعد لحبيب مدرب حراس المرمى.
أول مصافحة مع اللاعبين
كانت للمدرب جلال القادري بعد ظهر أمس أول مصافحة مع اللاعبين من خلال جلسة تعارف وحوار قبل الشروع في الاعداد الجاد للقاء الأحد القادم الذي سيجمع النجم الخلادي بقوافل قفصة.