يتعمد كثير من الحرفيين والتجار بمدينة الحامة استغلال الرصيف والطريق بشكل يؤذي المارة ويعطل انسياب حركة السير وهذا السلوك كان موجودا حتى قبل الثورة ولكن بحدود، بعدها استفحلت الظاهرة بشدة فقد بلغ الأمر بالبعض حد بناء جدار على الرصيف أوسده بحواجز معدنية كأنه أصبح ملكية خاصة،
بل إن بعض أصحاب المقاهي أصبحوا يقدمون خدماتهم على أجزاء من الطريق الرئيسية التي تربط الحامة بقابس وقبلي وتمادى بعض التجار في عرض بضائعهم بافتكاك أجزاء مهمة من الطريق دون رادع أووعي بحق الجميع في الشارع، إضافة إلى الاستغلال المكثف من قبل الورشات الصناعية دون أن ننسى عمليات الشحن والتفريغ أمام مستودعات مواد البناء والأخشاب التي توجد في الأحياء السكنية وتتم باستهتار كبير واعتداء على حق الآخرين في المرور سواء المشاة أوأصحاب العربات فالتدخل أصبح ضروريا لإيقاف هذه الاعتداءات المتواصلة بتنبيه المعتدين للتوقف عن هذه التجاوزات تلقائيا أوفرض خطايا تردعهم عن المواصلة والتدخل الحازم بالإزالة خاصة عند الاعتداءات الخطرة .