شرع مسؤولو الترجي في التخطيط للموسم المقبل والتفكير من الآن في البدائل الممكنة في صورة رحيل بعض ركائز الفريق على غرار الكامروني «يانيك نجانغ» الذي أصبح مرغوبا فيه بشدة من قبل بعض الاندية الأوروبية.
من بين هذه الاندية نذكر «قلعة سارايا» التركي و«ب.س.ف اندهوفن»، بالاضافة الى نجم الفريق الأول يوسف المساكني الذي يمكن اعتباره أقرب اللاعبين الى باب الخروج في ظل وفرة العروض.
في نفس السياق علمنا ان ادارة الترجي قد ربطت في الآونة الأخيرة قنوات الاتصال مع بعض اللاعبين الأفارقة من بينهم مهاجم غيني ينشط حاليا في فريق «حافيا كوناكري» قيل الكثير بشأن امكاناته البدنية والفنية، هذا اللاعب قد يصل في غضون أيام قليلة وسيخضع دون شك الى سلسلة من الاختبارات سيتحدد على ضوئها مسار الصفقة.
غيني آخر في نزل الحديقة
من جهة أخرى يقيم في نزل الترجي منذ أربعة أيام لاعب غيني يدعى «داودي كامارا» وهو متوسط ميدان هجومي يبلغ من العمر 18 سنة قد يكون أولى انتدابات الترجي للموسم القادم بعد ان تتم معاينته من قبل الاطار الفني هذا الأسبوع.
من سيرحل القربي أم «ديكاستال»؟
أصبح من الواضح جدا ان ابتعاد متوسط ميدان الترجي خالد القربي عن التشكيلة الأساسية لا صلة له بالخيارات الفنية والبشرية للاطار الفني حتى ولو حاول المدرب «ديكاستال» في نهاية كل مباراة تقديم مبرراته التي أحال بموجبها هذا اللاعب على البنك.
الصورة اتضحت شيئا فشيئا بخصوص موقف السويسري «ديكاستال» من الترجي والعداء الذي يكنه له منذ نهائي رابطة الابطال أمام الوداد البيضاوي ومن الممكن جدا ان تجد هيئة الترجي نفسها مجبرة حيال ذلك على التضحية بأحدهما في نهاية الموسم، لكن من سيكون الاقرب الى المغادرة هل هو المدرب «ديكاستال» الذي أثار باختياراته الفنية والتكتيكية انتقادات أحباء الترجي وحتى بعض المسؤولين؟ أم هو اللاعب خالد القربي الذي تؤكد بعض المعلومات التي بحوزتنا ان ردة فعله الصامتة تجاه ما يتعرض له انما سببها وجود عرض محترم قد يصله بين الحين والآخر من قبل أحد الاندية التركية؟