اتصل ب «الشروق» عدد من خريجي شعبة اللغة والآداب الروسية واللغة والآداب الصينية من الحاصلين على الأستاذية ورغبوا في توجيه رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية والتعليم وعدد آخر من الوزراء للنظر في ملفهم الشائك ونفض الغبار عنه بعد أن أدرج في أسفل رفوف وزارة التربية والتعليم منذ 2005 وقد جاء في هذه الرسالة ما يلي : نحن مجموعة من خريجي الجامعة المتحصلين على الأستاذية في اللغة والآداب الصينة وتحديدا من المعهد العالي للغات بتونس، هاتين الشعبتين وقع إدراجهما في الجامعة منذ سنة 1998 لكن آفاق التشغيل بالنسبة للخريجين ظلت مسدودة، فمن البديهي أن المتحصل على الأستاذية يلتحق للعمل بالمعاهد الثانوية كأستاذ لمادة اختيارية لكن الأساتذة الحاملين لهاتين الشهادتين فوجئوا بأنهم لا يحملون من الأستاذية غير الاسم وظلوا محرومين من المشاركة في الكاباس لسنوات طويلة، ومنذ سنة 2002 وإلى غاية 2005 وبعد محاولات عديدة ووقفات احتجاجية من قبل العاطلين عن العمل صحبة الاتحاد العام لطلبة تونس وقع إدراج اللغة الصينية والروسية كمادة اختيارية بالمعاهد الثانوية، ومع مطلع 2006 وقع إلغاء تدريس هاتين اللغتين مجددا وبقي خريجو الشعبتين في صراع مرير مع البطالة.
وبناء على ما ذكرنا يقول خريجو شعبتي الروسية والصينية نطالب وزير التربية والحكومة الحالية بصفة عامة إعادة فتح ملف خريجي هاتين الشعبتين وتنفيذ الوعد الذي تلقيناه من وزير التربية السابق السيد الطيب البكوش بانتدابنا للتدريس بالمعاهد الثانوية.