حلم كبير مازال يراود أبناء سيدي عامر وهو إعادة النشاط لصنف الأكابر بعد عديد المواسم من التجميد هذا الحلم الذي أصبح مطلبًا ملحًّا من الجميع في ظلّ تألّق صنف الأواسط هذا الموسم ونجاح الهيئة المديرة في التسيير في أوّل موسم لها على رأس الجمعية.
يبقى عائق تسييج الملعب البلدي بسيدي عامر من جهة وقلّة الموارد المالية من جهة ثانية من أكبر العوائق التي تحول دون تجسيم هذا الحلم على الأقلّ في الوقت الحالي ليحتضن هذا الملعب مقابلات صنف الأكابر
أكد الكاتب العام لفريق اتحاد سيدي عامر باسم بوزايدة ان ابناء المدينة ينتظرون ردا من المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسهم السيّد طارق ذياب لإنقاذ فريقهم من الإندثار خاصة وأن الاتحاد لم يتحصّل منذ تأسيسه ولو على منحة واحدة من الهياكل المختصة وحتّى المنحة المخصصّة من المندوبية الجهوية للرياضة بالمنستير بعنوان سنة 2012 والمقدّرة بسبعين ألف دينار والمخصصة لتهيئة أرضية الملعب وتسييج الملعب لازالوا ينتظرونها بفارغ الصبر علّها تكون سببًا بطريقة مباشرة أوغير مباشرة في إعادة الروح الى صنف الأكابر في الموسم القادم.
أنهى فريق الأداني الذي يشرف عليه المدربان نزار الغالي ورضوان بوزايدة الموسم في المرتبة الثانية بفارق نقطتين عن المتصدّر بعد 9 إنتصارات و5 تعادلات وهزيمتين فقط وكذلك نسج على منواله فريق الأواسط الذي يشرف عليه اطار فني متكون من سامي منصور ومنذر عزديني الذي يحتّل حاليا المرتبة الثانية بعد 10 انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم وقد تألّق بالخصوص كل من اللاعبين حبيب بن حسين ومحمد أمين بن خليفة في صنف الأداني وعلاء عتيق وإلياس الهوّاري في صنف الأواسط.
وتبذل الهيئة المديرة للإتحاد الرياضي بسيدي عامر وعلى رأسها رئيس الجمعية جمال الحجيري مجهودات كبيرة لكي تواصل هذه المواهب نشاطها في أفضل الظروف.