معتمدية سبيبة من اكبر المؤسسات العمومية مساحة ولكنها موصدة الأبواب منذ اشهر... الشارع يطرح أسئلته : إلى متى ستظل هذه المعتمدية كذلك إلى متى ستبقى بدون معتمد ؟ الكتبة الموظفون ... قد تجدهم خارج أسوار المعتمدية ولكن ليس لهم دور مادام ختم المعتمد غائبا ...
مصالح المواطنين معطلة وهناك ملفات ووثائق تحكمها أجال، المعتمدية مؤسسة حساسة من المفروض أنها تسهل على المواطن وتقرب له الخدمات لكن صارت اليوم حجر عثرة أمام هذا المواطن .فهي نقطة الانطلاق ونقطة الوصول أيضا منها تنطلق المطالب والملفات واليها تعود مادامت معطلة فماذا يفعل المواطن خاصة الذي له مطالب ملحة لا تحتمل التأجيل . الم تفكر الدولة في حل أوعلى الأقل في إدارة بديلة تقوم مقام المعتمدية كعمل إداري لفائدة المواطن ولو مؤقتا ... وإن كان ليس هناك ما يدعو إلى تعطيل هذا المرفق الضروري والمفصلي في تقديم خدمات للمواطنين، كل هذا يدعو بالضرورة الى إيجاد الحلول اللازمة لتفتح أبواب المعتمدية الموصدة أمام المواطن.