يخوض المنتخب الرواندي الذي يتربص منذ بداية الاسبوع بملعب احمد البصيري بمدينة بنزرت لقاء الافتتاح اليوم امام المنتخب الوطني وفي جرابه ثلاثة اوراق سيعمل على توظيفها بما يضمن له الصمود امام مضيف الدورة.. هذه الاوراق هي: تواجد عدد من اللاعبين المحترفين ضمن التشكيلة التي سيخوض بها النهائيات ثم ازاحته خلال التصفيات التمهيدية التي اوصلته الى نهائيات تونس اعتى الفرق الافريقية ونعني به المنتخب الغاني، وثالث هذه الأوراق امتلاكه مدربا شهيرا يدعى «واتو ميرديشكوفيتش» الذي بدا عليه التفاؤل لما سألناه عن حظوظ المنتخب الرواندي في هذه النهائىات حيث يقول... «إدراكنا لنهائيات كأس افريقيا من شأنه ان يجعلنا فخورين لاسيما ان الطريق التي اوصلتنا الى المحطة الأخيرة من النهائيات لم تكن مفروشة بالورود حيث واجهنا منتخبين عريقين هما اوغندا وغانا» وعن مباراة اليوم أمام المنتخب التونسي قال مدرب المنتخب الرواندي: «المباراة مع المنتخب التونسي ستكون حتما صعبة، فمنافسنا اليوم هو المنتخب المنظم للدورة ويتقدّم علينا بعاملي الميدان والجمهور ثم انه من المرشحين للظفر بالكأس الافريقية». مضيفا: «.. لم تتح لي فرصة التعرف على خصائص المنتخب التونسي ما عدا متابعة بعض مبارياته عبر الاشرطة وهو غير كاف، لكن ادرك ان المنتخب التونسي سيلعب تحت الضغط وهذه ورقة سنعمل على استغلالها كما يجب». وحول اللاعبين المحترفين التي تضمهم تشكيلة فريقه قال: «... يتوفر المنتخب الرواندي على ستة عناصر محترفة لكنني سوف اكتفي بتشريك نصفه لان اغلبهم مدافعون ولا تحتاجهم الخطة التكتيكية التي اعددناها والتي ميزتها الهجوم» وختم ديشكوفيتش حديثه بقوله «واللاعبون حريصون على الذود عن راية بلادهم ولئن كانوا اغلبهم من الهواة الا ان الطموح يحدوهم لتحقيق نتائج تشرف الكرة الرواندية».