المدرب الحالي باتريك لوفيغ سوف يجد نفسه في موقف حرج للغاية لأن الرجل ليست له أي شهائد في جامعة كرة القدم التي كانت في كل مرة تمنحه الترخيص حتى يجلس على مقعد البدلاء.
الجامعة لن يكون باستطاعتها مجاملة الرجل أكثر من ذلك حتى لو وجدت نفسها مضطرة للتصادم مع هيئة الافريقي التي وجدت نفسها في موقف محرج من العجوز الفرنسي الذي يرفض ان يتم تعيين مساعد له من أصحاب الشهائد العلمية اللازمة ليكون على الورق هو المدرب ويكون لوفيغ في خطة مسؤول مختص ويتحول وقت المباراة الى مدرب بوجه اللاعبين. لوفيغ سيكون مجبرا بقبول مساعد له من الدرجة الثالثة أو أن يختفي من مقعد البدلاء من هنا فصاعدا.
باتريك لوفيغ رفض خلال الفترة الماضية العمل مع مدرب مساعد وقال وكرر أن تعيين مساعد لا يعني في أي شيء بل أنه يتسبب في مصاريف اضافية لكاسة الفريق وهذا ما يطرح عدّة أسئلة، هل يوجد فريق في العالم بدون مساعد وهل أن لوفيغ له عقدة خصوصا وأنه بدون شهائد أو وثائق وهل أن لوفيغ يخطط لالحاق زوجته وصديق ابنته بفريق كرة القدم بعد أن فرض على الهيئة ان تدفع لهما جرايتين نظير ما تقدمه السيدة لوفيغ من مجهودات داخل الحديقة وهي التي جاءت متفرجة ومساندة لزوجها وأصبحت الآن تتقاضى جراية كبيرة وهو نفس ما حصل مع صديق ابنة لوفيغ الذي أصبح معدّا بدنيا للشبان وله جراية ومن يدري فقد يلحقه لوفيغ بالفريق الأول.