أعتقدت جماهير الترجي الرياضي أن المهاجم خالد العياري سينسج على منوال يوسف المساكني ويصبح ركيزة أساسية في تشكيلة الأصفر والأحمر خاصة وأن العياري لعب جنبا إلى جنب مع المساكني في مونديال الأصاغر عام 2007.
هذا الأمر لم يتحقق بحكم أن العياري لازم بنك الإحتياطيين ولم يسجل خلال الموسم الحالي سوى هدف في البطولة (ضد الاتحاد المنستيري) وآخر في شبام ديناموس الزمبابوي.
«الشروق» تحدثت إلى العياري بخصوص وضعيته الحالية مع الترجي فقال : «أريد أن أؤكد في بداية الأمر أنني لم ألعب منذ سبعة أشهر لذلك كان من الطبيعي أن لا أستعيد امكانياتي البدنية إلا بعد أن أخوض مالا يقل عن أربع أو خمس مباريات متتالية وذلك كل ما طالبت به الإطار الفني للفريق إذ أن ملازمتي لبنك الإحتياطيين لفترة طويلة انعكست سلبيا على أدائي وجعلتني أشعر بالاحباط ومع ذلك فأظن أنني بدأت أستعيد جانبا كبيرا من مردودي المعهود حيث تمكنت من التسجيل في مباراة الفريق ضد ديناموس الزمبابوي وأشير أيضا إلى أنني سأواصل مشواري مع الترجي (العقد ينتهي في 2013) طالما أن الإطار الفني للفريق سيمنحني فرصة الظهور في التشكيلة الأساسية مع العلم أنه لا علم لي بهذا العرض الذي تحدث عنه بعضهم والمتعلق برغبة أحد الفرق السويسرية في التعاقد معي خلال الفترة القادمة أما بخصوص الترجي الرياضي فأظن أن الفريق حقق نتائج استثنائية في بطولة الموسم الحالي ولا مجال مطلقا للحديث عن الأداء في الوقت الراهن».