تعيش مدينة ام العرائس منذ شهر غيابا كاملا للمصالح الامنية بالمدينة على اثر حرق مركز حرس الحدود و الهجوم الذي تعرض له مركز الشرطة.
مما جعل اعوان المركزين يغادرون المدينة للعمل بمنطقة الحرس والشرطة بالمتلوي وذلك على خلفية الاحتجاج على نتائج انتداب أعوان تنفيذ لفائدة شركة فسفاط قفصة و ما صاحبها من احداث عنف و شغب. و رغم عودة الهدوء و الاستقرار للمدينة وتكفل هياكل المجتمع المدني بتهدئة الخواطر وفتح قنوات للحوار مع الأهالي وإعادة تشغيل مصالح شركة فسفاط قفصة للعمل فأن المراكز الامنية بقيت مغلقة مما جعل المواطن يتكبد مصاريف تثقل كاهله قصد الحصول على الخدمات الادارية و استخراج بعض الوثائق بالتنقل الى المتلوي أو الرديف وهو ما جعل الاهالي يطالبون بعودة مراكز الأمن لاستئناف عملها بالمنطقة وتقديم الخدمة الادارية للمواطن ووضع حد لهذا الغياب غير المبرر.