رفض الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي أمس «اعلان الاستقلال» الذي اصدرته مجموعات تسيطر على شمال مالي وجددا «تصميمهما» الحفاظ على وحدة اراضي البلاد. واعلن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي في ختام الاجتماع السنوي الخامس للجانهما الامنية والسياسية في بروكسل، ان «اعلان الاستقلال الذي اصدرته الحركة الوطنية لتحرير ازواد، باطل وكأنه لم يكن».
بدوره , دعا رئيس البنين، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي توماس بوني يايي إلى نقل قضية مالي الى مجلس الأمن الدولي لتشكيل «قوة» افريقية للتدخل في هذا البلد. وقال الرئيس البنيني «نقترح بأن يعزز الاتحاد الافريقي موقعه ليتمكن مجلس السلم والأمن (التابع للاتحاد الافريقي) من اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي»، مشيرا إلى امكانية طلب «قوة» قد تكون افريقية برعاية الأممالمتحدة.