أكدت الفنانة الشابة درة البشير أن أغنية «العزّام» التي ستشرع قريبا في تصوير الكليب الخاص بها لن تكون منطلقا لنجوميتها الحقيقية لكنها اعتبرت أنه يكفيها أداء هذه الأغنية بصدق وبروح عميقة . جاء هذا التصريح في حوار أجرته معها «الشروق» حول ألبومها الجديد «عزم يا عزّام» وحول العروض التي وصلتها في الآونة الأخيرة... التفاصيل في الحوار التالي :
هل انطلقت في تصوير فيديو كليب «عزّم يا عزّام»؟
ليس بعد، وإن شاء الله سأقوم بتصوير كليب «عزّم يا عزام» في الجزائر.
وهل سيكون ألبومك الأخير منطلقا لجولة فنية في المهرجانات الصيفية؟
في الواقع وصلتني عديد العروض من مهرجانات وحفلات خاصة وحاليا أنا بصدد درسها للوصول إلى اتفاق نهائي يخصّ كل عرض.
وماذا عن العروض الأجنبية؟
وصلتني دعوة من «أكاديمية المجتمع المدني» بالجزائر الشقيقة لتسجيل أغنية جماعية حول قصة مؤثرة ملخصها أن طفلين فقيرين توفيّا وهما متعانقان من شدة البرد. قلت إن الأغنية جماعية مع من ستؤدينها؟
ما أعلمه أنني سأغني هذه الأغنية مع فنانة مغربية وفنانة جزائرية ومع الفنان كاظم الساهر.
هل سيمثل «العزّام» المنطلق الحقيقي لنجوميتك حسب رأيك؟
لم أصل إلى النجومية الكبيرة ب «العزّام» مع احترامي الكبير لكل من تعاملت معهم في الألبوم، لكن هذه الأغنية (عزّم يا عزام) فيها قصة عميقة، وليست مبتذلة فضلا عن كونها أغنية فيها صدق ويكفي أني أغنيها بروح عميقة وصادقة.
وهل سترتدين لباسا «طاووسيا» مثلا أثناء تصويرها؟
لا، سأصورها بشكل بسيط لأن البساطة روح الجمال وشخصيا لا أريد جلب الانتباه بصورتي بل بصوتي وأدائي.
معنى هذا أن منال عمارة، تجلب الانتباه بصورتها لابصوتها؟
من فضلكم لا تقولوني مالم أقله منال تعمل وأتمنى لها التوفيق، ولكل منا لونه الفني وطريقتها في الأداء.
لكن الصورة أصبحت مهمة جدا في نجاح الفنان في هذا العصر؟
أنا أحب أن يجسد «جنون» الفنان بمعناه الإبداعي في العمل لا في الغرور فذكرى محمد مثلا تربعت على عرش الأغنية العربية ببساطتها وبصوتها لا بصورتها.
تحدثت عن البساطة فهل سنراك ترتدين «سفساري» أو «ملية» مثلا؟
لم لا فهذه الأنواع من اللباس هي من تراثنا التونسي الأصيل وشخصيا أرى أني سأكون أجمل اذا إرتديت «الملية» «نعملك البخوخو» و«عزّم يا عزّام» هي ثورة «العزامة» فهل ترين أن منافستك الحالية هي الفنانة منال عمارة؟ مستحيل كل منا يشتغل في ميدانه على طريقته وبروحه لا تنافسني ولا أنافسها وإن شاء الله «ربي يعين الجميع».
بصراحة هل ارتدت أماكن «العزّامين» و«العرافين»؟
بصدق لم أرتد أماكن «العزامين» و«العرافين» ولكن ثمة من قرأ لي كفي بالصدفة في مكان عمومي.
صحيح أنك لم تدرسي الموسيقى ولا تفهمينها؟
لا وبكل اعتزاز أقول إنني أفهم الموسيقى جيدا وقد درستها في معهد الموسيقى والرقص بالمنستير لكنني لم أحصل على شهادة لأنني لم أواصل دراستي للموسيقى وبطبعي لا أقيم الناس بالشهائد فروح الفنان وصدقه في الأداء وإمكانياته الصوتية لا تعطى بالشهائد بل هي مواهب من الله.
وهل وجدت الطريق السليمة التي ستتبعين في مسيرتك الفنية؟
مازلت أبحث عن روحي في أعمالي ويقلقني المستقبل أكثر من الماضي لكن بدأت أقتفي لوني الخاص، وخاصة في أغنيتي الشرقية «توبة» وأنا مقتنعة أيضا بما قدمته من أغان على غرار «قلبي مشتاق» «وعاش من سمع صوتي» رغم قلقي المتواصل وسعيدة بكوني تعاملت مع أسماء مهمة في ألبومي الأخير على غرار الناصر صمود وعدلان شقرون وحسن شلبي وبشير اللقاني ومحسن الماطري، وإلياس بن أحمد...