اجتمعت امس اللجنة الخاصة للتحقيق في احداث 9 افريل 2012 بحضور 13 نائبا (مع العلم انها تضم 22 عضوا) والتي تعتبر اول لجنة تحقيق داخل المجلس التاسيسي وترأستها نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي التي قالت انه وفقا للفصل 50 من النظام الداخلي فان رئاسة اللجنة ستكون لحركة النهضة والنيابة للكتلة الديمقراطية والمقرر سيكون من المؤتمر من اجل الجمهورية,في حين سيكون المقرر المساعد الاول من التكتل اما المقرر المساعد الثاني فسيكون من كتلة الحرية والديمقراطية . وبعد افتتاح محرزية العبيدي لاعمال اللجنة تم تقسيم الادوار حسب الاسماء, حيث تم اختيار زياد العذاري من حركة النهضة لمنصب الرئيس و نعمان الفهري من الكتلة الديمقراطية كنائب رئيس, وسامية عبو من المؤتمر من اجل الجمهورية كمقرر, اما المقرر المساعد الاول من حزب التكتل فتم اختيار سليم بن عبد السلام والمقرر المساعد الثاني من كتلة الحرية والديمقرطية عبد الستار الضيفي.
وتحدث رئيس اللجنة زياد العذاري بعد التقسيم على ضرورة وضع المنهج العام للجلسة القادمة وتحديد العناصر الكبرى لاعمالها في حين تحدث خميس قسيلة عن ضرورة الاتفاق على موعد للجلسة القادمة ولتحديد صلاحيات اللجنة وحتى يكون كل الاعضاء موجودين. في حين تحدث سليم بن عبد السلام على ضرورة الاتفاق على بعض المعطيات وتحديد موعد الاجتماعات وتحديد الاستماعات اما نعمان الفهري فطالب بتحديد عنصرين اساسيين وهما مدى سرية اعمال اللجنة ومدى مهنيتها في التحقيق . واتفق النواب على ان تكون الجلسة الاولى لهذه اللجنة يوم الاربعاء القادم على الساعة الثالثة مساء بعد خلاف حول تحديد اليوم الذي من المفترض ان تعمل فيه اللجنة باعتبار ان اعضاءها ينشطون في لجان اخرى.