هلك مساء أمس شاب (17سنة) غرقا في مياه سد سيدي البراق بمقطعه الذي يشق مدخل مدينة وشتاتة من ولاية باجة. وقد اهتزت المدينة لهذه الواقعة الأليمة وتجمع المئات من سكانها على حافة السد بمن في ذلك أساتذته ومعلميه يتابعون بكل لوعة وأسى عملية انتشال الجثة من مياه السد. وتفيد المعلومات الحاصلة لدينا أن الشاب المذكور هو تلميذ بالسنة الثانية من التعليم الثانوي ويبدو أن مياه السد قد استهوته للسباحة مساء أمس في ظل الحرارة المرتفعة التي شهدها الطقس وكان بعض الشبان يتابعون هذا المشهد عندما اختفى الشاب تحت المياه ولم يظهر فسارعوا بإعلام أعوان الحماية المدنية الذين حلوا على عين المكان بسرعة قياسية لكن دون أن يتمكنوا من إنقاذ التلميذ وقد قضوا حوالي 20دقيقة في البحث عنه ليتمكنوا بعد ذلك من إخراجه من المياه جثة لا حياة فيها.