عراقة تمتد على 30 سنة من النشاط ولا يكاد يمر موسم إلا ووشّح أبطالها صدورهم بالذهب تلك سنة دأب عليها براعم وأبطال جمعية الجيدو بالمحرس ولم تحد عنها هذا الموسم بتتويج كل من مروان الرمادي في وزن 66 كلغ ببطولة تونس في الأواسط وهادي لجنف في الأصاغر في حين تحصّل كل من رجب برك الله في وزن 60 كلغ وعلي الرقيقي في الأكابر على الفضية واكتفى حمدي الدادي في وزن 73 كلغ بالميدالية البرنزية. ينشط بالنادي الذي كانت جمعية المحرس حاضنته الأولى لينفصل عنها فيما بعد ويستقلّ بذاته منذ سنوات زهاء 470 مجازا كما تقوم الجمعية بالإحاطة والرعاية لمركز النهوض الذي أنشأته ووزعته على 3 مدارس ويحتضن بين 150 تلميذا و100 تلميذة.
وتماما كالسواد الأعظم من الجمعيات الرياضية يعاني الفريق من مصاعب مادية لا سيما بعد العزلة القسرية التي فرضت عليه على المستوى المادي لأنه حسب رئيس الهيئة منجي الرمادي فقد تنصّلت كل الأطراف من التزاماتها فلا البلدية مكّنت الجمعية من المنحة السنوية المقدّرة ب2000 دينار ولا الولاية قدمت الاعتمادات المعتادة وحتى منحة ال5500 دينار التي يقرها عقد العمل الموقع بين الفريق ووزارة الشباب والرياضة لم يصل منها شيء إلى الخزينة هذه السنة وهو ما يكشف حجم الصعوبات التي تعترض الهيئة بعد جفاف مصادر الدعم.