صحيح ان تلاميذ الباكالوريا يعيشون ضغطا نفسيا كبيرا، لكن الأباء والأمهات يعيشون ضغطا نفسيا أكبر لضمان تركيز أبنائهم في الامتحانات. وخلال جولة بين أهالي التلاميذ الذين يستعدون لاجتياز الباكالوريا عبرت السيدة فاطمة (ربة منزل) أنها تجهز في كل مرة يجتاز أحد تلاميذها الباكالوريا قارورة الزهر والسكر للأبناء.. كما تقوم بالدعاء ليلا ونهارا.
أما آمنة (موظفة) فهي تدعو لأبنائها أثناء صلاتها وفي كامل اليوم كما تزور سيدي محرز وبعض الأولياء الصالحين للدعاء.
وأكد عدد من الأولياء ولا سيما من السيدات الموظفات أنهن قد قمن بأخذ إجازة لمؤازرة الأبناء وتحضير الطعام لهم ولأصدقائهم خلال فترة المراجعة والامتحانات. وتقول دليلة (موظفة) إن من واجبها اشعار ابنتها بأنها تساندها وتساعدها خلال فترة الامتحان..
أما منى (تلميذة) فتقول بأن وجود أمها إلى جانبها خلال فترة التحضير يضفي أجواء من الراحة والمتعة على المراجعة. في المقابل اعتبر أحمد تلميذ أن أمه ووالده يشعران بضغط نفسي أكثر من ذلك الذي يشعر هو به.
ومن طرائف الاستعدادات للباكالوريا يقول أحد الأولياء أنه قام ببيع آلة «الدريم بوكس» التي تلتقط القنوات الرياضية بثمن بخس بعد أن كاد أبناؤه أن «يضيعوا» بين القنوات الفضائية في فترة المراجعة.
أما محمد (عامل) فقال إنه قام بمنع استعمال الأنترنت والفايس بوك.