لا يزال أغلب مربي الماشية بمعتمدية أوتيك الذين تضرروا خلال الفيضانات الاخيرة التي اجتاحت بعض مناطق المعتمدية والتي اتت على مساحات شاسعة من المراعي والاعلاف ينتظرون المساعدات قد تأتي وقد لا تأتي بالعودة الى حجم الخسائر وعدد الفلاحين المتضررين. هذه الفيضانات كبدتهم خسائر فادحة وعلى اثرها أقرت الحكومة تمكين هؤلاء وغيرهم من مربي الماشية والفلاحين من تعويضات عاجلة تمثلت في كمية من العلف في انتظار اتمام اللجان المحلية والجهوية من التقييم النهائي للأضرار في جميع الميادين وخاصة الميدان الفلاحي الذي ستصرف له التعويضات خلال الاسابيع القليلة القادمة حسب ما اعلن عنه كما انهم ينتظرون تمكينهم من هذه المساعدات المتمثلة في كمية من العلف والتي وصلت الى مراكز المعتمديات منذ مدة طويلة الا ان مربي الماشية بأوتيك لم يتحصلوا عليها والسبب حسب ما توصلت اليه الشروق هو كثرة المتضررين مقارنة بكمية العلف المسندة الى هذه المعتمدية خاصة وان اغلب المتضررين يريدون الحصول على كمية تفي بالحاجة ولأجل ذلك وجد اهل القرار صعوبة الى اليوم في توزيع هذه الكمية والطريقة المثلى التي يمكن ان ترضي جميع الاطراف. والخوف اليوم هو أن تطول المدة اكثر من اللزوم وتبقى الاعلاف في المخازن دون ان يستفاد منها احد وتنتهي بالتالي مدة صلوحيتها لتكون الخسارة مضاعفة