لا بدّ من القول أن الذين تحوّلوا الى الجزائر وتحدثوا وناقشوا وأمضوا للاعب عبد المؤمن جابو قد وقعوا في خطإ كبير جدا عندما تركوا اللاعب هناك وعادوا ومعهم وكيل أعماله والعقد. كان من المفروض أن تحصل محاصرة فردية لجابو وعدم تركه وحيدا هناك وفي أسوإ الحالات كان من الضروري أن يبقى مع اللاعب من يمثل الافريقي. من المؤكد أن أغلب المتابعين للصراع علي جابو لا يعرفون أن عبد الحكيم سرّار ليس الرئيس الحالي لوفاق سطيف لكن الرجل حشر نفسه في الموضوع حتى يستفيد ماديا.
فرصة
عبد الحكيم سرّار وجد في صراع الترجي والافريقي على لاعب وفاق سطيف. عبد المؤمن جابو أحسن وسيلة ليطالب ويشترط فالرجل يتحدث مع من يمثل الافريقي فيقول إن الترجي عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا لو وقع اللاعب له ويقول نفس الكلام للطرف المقابل وفي كلتا الحالتين سيكسب الرئيس السابق لوفاق سطيف من وراء صفقة جابو ومكاسب الرئيس السمسار ستكون كبيرة.
إشعال المنافسة
تقول الأخبار إن سرّار ألحّ على جابو لكي يمضي للترجي ويترك باب المنافسة تشتعل ما بين الافريقي والترجي.. أو أن يمضي على عقد جديد مع وفاق سطيف يمتدّ الى شهر جوان 2013 وبعدها يمكن لوفاق سطيف أن يبيع لاعبه إما للترجي أو أي فريق آخر.
البحث عن اللاعب
خلال بداية هذا الأسبوع بحث الافريقي عن طريقة توصله الى اللاعب المحتجز عند الترجي وبذل كل ما في وسعه للجلوس مع وكيل أعمال اللاعب والافريقي عجز أمام الحاجز الذي وضعه الترجي حول لاعب سطيف خصوصا وأنه بلا هاتف جوال ولا يظهر للعموم وهو ما جعل الحديث معه والاتصال به مستحيلا.