انتشرت مخفضات السرعة بكثرة على الطريق الرئيسية بالحامة وحتى في الأحياء وهي ترتبط عادة بوقوع حوادث، وفي ظل غياب الحضور الأمني يلتجئ المتساكنون إلى تركيز هذه المخفضات بأنفسهم عبر وضع أكوام من التراب مما أدى إلى ارتفاع أعدادها. وقد قام سائقو التاكسيات مؤخرا بسلسلة تحركات للتخلص مما وضع بشكل عشوائي ودون الالتزام بالمواصفات العلمية وذلك تسبب في تأثير سلبي كبير على عملهم وسياراتهم ولمزيد التفاصيل التقينا بالسيد عمار رحالي رئيس خلية التاكسيات بالحامة وسألناه عن دوافع الاحتجاج فقال :لقد أدت تلك المخفضات العشوائية إلى الاضرار بصحة السواق وبراحة الحرفاء خاصة المرضى منهم والاضرار كذلك بسياراتنا حتى الجديدة منها في أوقات قياسية بسبب تأثر الهيكل والمحرك والعجلات خاصة أن العمل يقتضي المرور فوق ذلك العدد الكبير من المخفضات مرات كثيرة في اليوم دون أن ننسى وضعيات طرقاتنا المتدهورة فقد زادت الأمر سوءا، وقد قبلنا بها سابقا لأنها أنشِئت في ظروف خاصة ولكن الآن لابدّ من مراجعتها من قِبل لجنة صيانة الطرقات بالولاية لتحدد عددها و أماكنها ومواصفاتها. وسألناه عن الخطوات التي قاموا بها للتعبير عن مطالبهم قال السيد عمار رحالي : لقد قمنا بمراسلة السلط المحلية والجهوية وعقدنا جلسات مع معتمد الحامة والقيادات الأمنية نتج عنها الاتفاق معهم على ازالة 13 مخفضا من بين 36 تنتشر على مسافة 5كلم تقريبا ثم ازالة عدد آخر بحسب الحاجة والابقاء على ماهو ضروري ووفق مواصفات دقيقة ولكن إلى الآن لم يقع شيء بسبب عزوف ادارة التجهيز على اتخاذ قرارات حاسمة رغم جمعنا للمبلغ اللازم لتوفير جرافة تسهيلا للعملية. و ختم حديثه بدعوة السلط إلى سرعة الاستجابة لمطلب الازالة لتلك العوائق مع ضرورة ضبط القطاع وحمايته من الدخلاء ومراقبة حركة السير والاسراع باسناد رخص للسواق الذين أجروا الاختبارات.