رغم تواصل الخيبات منذ عديد الجولات لم يرم عمر الحمزاوي رئيس النادي ومن معه المنديل وتسلحوا بكل ما أوتوا من قوة وإمكانات تكاد لا تذكر مقارنة بما هو متوفر لدى منافسيهم حتى يكون الخروج من الباب الكبير معتبرين أن النتائج الفنية زائلة لا محالة وأن التاريخ وحده باق باثاره الإيجابية والسلبية. وعلى هذا الأساس رحل عن التشكيلة الأساسية عدد هام من اللاعبين القدامى ممن مثلوا لسنوات طويلة ركائز فرع الأكابر فكانت نقطة التحول الجذري الذي استغلها أهل القرار ربحا للمال والجهد والوقت.
الشبان من أجل انطلاقة جديدة
بعيدا عن محاولات التهميش سعت الهيئة المديرة بالتنسيق مع الإطار الفني إلى الاعتماد على مجموعة من الشبان التابعين للأصناف الصغرى قصد ملء شبه الفراغ الذي خلقه ابتعاد الكبار وذلك بتشريكهم في المقابلات الرسمية المتبقية هذه السنة فكان أن ظهر مروان السلطاني 19 سنة ومحمد أمين الجندوبي 18 سنة والحارس رياض اليحياوي وعبد الرؤوف الحرزلي وغيرهم من أصحاب المهارات العالية والذين لا ينتظرون إلا مزيدا من الاهتمام والرعاية في ظل تواجد القائد بسام بلعلمي وبعض العناصر الأخرى والقادرة على حمل راية النادي خلال المرحلة القادمة.