كان من المنتظر ان يحيي المغني رامي عياش حفلا فنيا لفائدة النقابة الجهوية لإقليم الأمن الوطني بتونس يوم السبت 23 جوان 2012 بقصر الرياضة بالمنزه في اطار الاحتفالات بعيد قوات الأمن الداخلي... الحفل كان سيسبق انطلاق مهرجان قرطاج بوجه ينطبق عليه ما اعلنه وزير الثقافة عن بعض المطربين الذين لن يغنوا في قرطاج الا على جثته. الأحداث التي جدت بالبلاد في بعض الولايات في المدة الأخيرة اعفت الوزير من ان يمر عياش على جثته حيث قررت النقابة الجهوية لإقليم الأمن الوطني بتونس تأجيل الحفل إلي يوم السبت 22 سبتمبر2012
رامي عياش تحالفت عليه لعنة الوزير والظروف الامنية وايضا عدد الذين اقتطعوا تذاكرهم لان هذا المغني لم يعد له رصيد يذكر لدى الجمهور العريض...وقد يكون هذا السبب من اهم اسباب تأجيل الحفل.