ينظم نادي اليونسكو والألكسو برادس، بمعية مجموعة من مدربي تعليم السياقة بمركز الامتحان بمقرين زيارة جماعية ثانية الى مستشفى الأطفال بباب سعدون، وذلك يوم عيد الفطر. وتستمر في الفترة الحالية، وخلال الفترة القادمة التحضيرات لهذه الزيارة ماليا وتنظيميا، لإدخال البهجة على الأطفال من ذوي الخصاصة والمعوزين والوافدين من داخل الجمهورية.
هذه البادرة ذات البعد الانساني والخيري ليست الأولى، فقد بادر عدد من مدربي تعليم السياقة بمقرين ومن ضمنهم السيد محمد الطاهر السايبي بالتعاون مع نادي اليونسكو والألكسو برادس بزيارة مستشفى الأطفال بباب سعدون يوم الأحد 10 جوان المنقضي زيارة جماعية حضرها حوالي 13 شخصا ونشطها ثنائي الكلون «شهلول» و«فلفول».
هذه البادرة تفاعل معها كل الحاضرين من مرضى وأولياء والإطارات الطبية وشبه الطبية بمستشفى الأطفال بباب سعدون وكانت بادرة خيرية ناجحة بامتياز. لذلك أبى منظموها الا ان يعيدوا التجربة بالاتفاق مع إدارة المستشفى وتحديدا في مناسبة دينية احتفالية لدى كل المسلمين وهي عيد الفطر المبارك.
فنانون
الزيارة المقبلة لمستشفى الأطفال بباب سعدون سيكون لها تأثير ايجابي جدا على الأطفال المرضى، حيث يسعى المنظمون خلال التحضيرات التي يقومون بها الى تقديم هدايا كثيرة والى تنشيط الزيارة بحضور عدد من نجوم الغناء والتمثيل في تونس والعمل جار في هذه الفترة على الاتفاق النهائي مع بعض النجوم في الساحة الفنية وسنوافيكم لاحقا بأسمائهم ويذكر أنه تمّ الاتفاق مبدئيا مع الفنان أحمد الماجري والأكيد أن ذلك سيساهم في اضفاء أجواء مميزة من شأنها الرفع من معنويات المرضى، وإعطاء بعد جمالي لحياة يعيشون فيها ألم المرض وأوجاعه فالموسيقى إن حضرت ستكون دواء لأرواح الأطفال المرضى، والابتسامة أو البهجة ستعطي بدورها معنى للحياة بالنسبة لهؤلاء الذين هم أطفالنا، وأبناء هذا الوطن العزيز.
تنويه
وفي واقع الأمر منظمو هذه الزيارة ذات البعد التضامني ما فتئوا ينظمون عديد الأنشطة المشابهة على غرار زيارات ترفيهية للتلاميذ إلى مدينة العلوم، فضلا عن الأنشطة التوعوية حول التدخين ومضاره مثلا، لكن وإن تعوّد الجميع على أنشطة من هذا النوع، من جمعيات خيرية ومنها نادي اليونسكو والألكسو برادس فإن إصرار مجموعة من مدربي تعليم السياقة بمقرين على هذا العمل الخيري التضامني وسعيهم إلى عدم الظهور في الصورة كما يقال بادرة تذكر فتشكر، ويجب التنويه بها، بل ويجب أن تعمّ عديد الاختصاصات في جميع المهن دعما للمدّ التضامني الذي هو من شيم التونسي عموما.