ما لا يعرفه الكثيرون من متتبعي النشاط الرياضي بالجهة أن الأولمبيك لا يقتصر فقط على الأكابر الذين قدموا موسما مرضيا الى أبعد الحدود منذ حلول جماعة رياض المولهي في دفة التسيير والدليل ترشح لاعبي الآمال الى نهاية كأس الرابطة أمام سبورتينغ المكنين على أرضية ملعب قربة المحايد. لكن بعد الاكتفاء بالتعادل السلبي أنصفت الركلات الترجيحية أبناء الساحل ومنحتهم كأسا توجت مسيرتهم وبالمناسبة ورغم خيبة المسعى فان لاعبي الاولمبيك وعلى رأسهم المدرب عمر المسعودي دافعوا بكل بسالة على ألوان جمعيتهم وهم يستحقون تحية اكبار لما قدموه طيلة الموسم الرياضي وأكيد أن عددا هاما داخل الصفوف جدير بالانتماء الى الفريق الاول واللعب مع الكبار ويبقى التساؤل: متى تتحقق هذه الأمنية؟ ومتى يستعيد الاحباء لذة مفقودة منذ مدة طويلة نسبيا وهي المتمثلة في الاعتماد على أبناء الفريق.