انتهت مباراة فريق أهلي بوحجر وضيفة اتحاد قصيبة المديوني بانتصار المحليين بهدفين لهدف بعد أن توقفت المباراة أكثر من مرة ولمدة نصف ساعة عندما كانت النتيجة التعادل بهدف من الجهتين على حد تعبير ممرن قصيبة المديوني محمد الطاهر شبيل . نادي أهلي بوحجر يحتل المرتبة الثانية والضيوف المرتبة الثالثة وانتصار المحليين يعني تحقيق الصعود جولتين قبل نهاية البطولة باعتبار أن التقسيم الجديد للرابطات يقضي بصعود أربعة فرق للرابطة الثالثة، فبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي تمكن المحليون بالتسجيل في الدقيقة 50 ورد عليهم أبناء الطاهر شبيل بعد 10 فقط. فريق أهلي بوحجر ليس أمامه سوى الانتصار لأن باقي الجولات لا تخدم مصلحته لذلك وحسب ما أورده الضيوف اطنبوا في تهديد الحكم الذي اضطر إلى توقيف المباراة في أكثر من مناسبة لأكثر من نصف كاملة وأمام التهديد والوعيد والقذف بالحجارة من طرف جمهور أهلي بوحجر رغم ان المباراة كانت دون حضور جمهور فقد خضع حكم اللقاء لإرادة المحليين ليعلن عن ضربة جزاء وهمية في الدقيقة 100 نجح المحليون في تسجيلها وتحقيق الانتصار بهدفين لهدف. هذه النتيجة وحيثيات المباراة تطرح أكثر من سؤال عن المناخ العام الذي تدور فيه بطولة رابطة الهواة لكرة القدم، فهل سيكون الصعود في آخر الموسم الرياضي للأفضل كرويا أم للأقوى تكتيكيا وماليا وأمنيا ؟