عمد رجال شرطة وقاضى أمس الثلاثاء الى تفتيش منزل ومكتب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في اطار قضية بيتانكوركما اعلن محامي الرئيس السابق ومصادر مقربة من الملف. ورافق قاضي التحقيق جان ميشال جنتي حوالى عشرة شرطيين. بحسب مصدر مقرب من التحقيق. ويبدي القاضي اهتمامه باحتمال حصول تمويل سياسي غير قانوني للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007. وقد غادر ساركوزي الاثنين الماضي مع عائلته الى كندا بحسب محاميه تييري هرتزوغ.
وتطرق موقع صحيفة لوموند ايضا الى عملية تفتيش في مكتب المحاماة الذي يشارك فيه ساركوزي. وقال هرتزوغ ان «عمليات التفتيش هذه التي تحصل في حين ارسلت لهذا القاضي منذ خمسة عشر يوما كل العناصر الضرورية. سيتبين انها اعمال غير مجدية كما يمكن ان نتوقع».
وتظهر الوثائق برايه «الاستحالة المطلقة لادعاءات بوجود مواعيد مع ليليان بيتانكور» وريثة مجموعة لوريال. بحسب هرتزوغ. وقضية بيتانكور التي تشكل جزءا من خلاف عائلي بين المليارديرة وابنتها بشان شبهات باستغلال ضعفها. واتسعت لتصل الى الساحة السياسية وادت الى استقالة اريك وورث وزير العمل السابق في عهد ساركوزي بسبب شبهات في نزاع مصالح وتمويل غير قانوني لحملات انتخابية.