إذا عرف فريق الأكابر بالنسبة الى النجم موسما متقلبا فإن فريق الأمال عاش منذ انطلاق السباق على ايقاع وحيد هو ايقاع النتائج الجيدة. وهم يتوجون ببطولتهم الثالثة حضر في ذلك المثل الشعبي المعروف الذي يقول: «... فالكم عند صغركم...» وهو ما ينسحب على زملاء هيثم دولة الذين أحرزوا لقبهم قبل جولة من نهاية السباق مؤكدين قيمة العمل الذي ينجزه مدربهم القدير قيس الزواغي والاحاطة الشاملة التي توفرها الهيئة التي ما انفكت تعطي أهمية بالغة للعمل الذي يستهدف جيل المستقبل وكذلك قيمة العمل الذي يقوم به مركز تكوين الشبان.
أرقام قياسية
فريق آمال النجم سجل خلال سباق البطولة 83 هدفا وكسب 23 انتصارا في 30 مباراة وهو ما ساعده على احتكار المركز الأول منذ الجولة الأولى حتى الجولة الختامية... هذا ويأتي المهاجم هيثم دولة في طليعة الهدافين برصيد 22 هدفا... فهل بعد هذه الأرقام من تعليق؟
أغلى من البطولة
من أجل احراز اللقب الثالث عول الجهاز الفني على 30 لاعبا لكن يبقى كل من هيثم دولة وعلاء بن سعيد وأيمن الطرابلسي وخالد يحي وعلية البريقي وحمدي النقاز الأكثر مشاركة في المقابلات... لكن أغلى من التتويج بالبطولة هو إلحاق كل من درامي ميكايلو وكمال بن علي وواتارا وعليه البريقي وعلاء بن سعيد وهيثم دولة يصنف الأكابر وكل هذه الأسماء باتت تحلم بفرض وافتكاك أماكنها.
المدير الفني منذر كبير: المشروع الرائد
المدير الفني لأصناف الشبان للنجم ليس الا المدرب منذر كبير وفي سياق انطباعاته حول هذا التتويج صرح لنا بما يلي: «ما نجنيه اليوم هو ثمرة مشروع رائد لجمعية النجم لتكون الألقاب المتعددة وتمويل مختلف منتخبات الشبان بمجموعة لا تقل عن ال14 عنصرا لصنفي الأواسط والآمال نتيجة طبيعية لخيارات استراتيجية بما أننا وجدنا المساعدة من الجميع».