منذ الاطاحة بالقذافي ازدهرت الاحزاب والتنظيمات السياسية التي كانت محظورة خلال عهده. وفي ما يلي الاحزاب والجماعات المرشحة للإنتخابات الليبية.
تحالف القوى الوطنية:
وهو ائتلاف ينضوي تحت لوائه 65 حزبا ليبراليا ويتزعمه محمود جبريل وهو رئيس وزراء المعارضة خلال الانتفاضة الليبية ودرس العلوم السياسية في الولاياتالمتحدة. اما جبريل نفسه فلا يخوض هذه الانتخابات.
حزب العدالة والبناء:
هو الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في ليبيا وأنشئ على نسق جماعة الاخوان المسلمين في مصر. ويتزعم الحزب محمد صوان وهو معتقل سياسي سابق في عهد القذافي. ومن المتوقع ان يتلقى الحزب دفعة معنوية في هذه الانتخابات بعد ان انتخبت مصر الشهر الماضي مرشحا هو عضو قيادي في جماعة الاخوان رئيسا للبلاد لأول مرة.
حزب الوطن :
هو جماعة اسلامية يتزعمها القيادي الإسلامي عبد الحكيم بلحاج.. وكان بلحاج يتزعم من قبل الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة التي تم حلها والتي قامت بتمرد ضد القذافي في تسعينات القرن الماضي. وخاض بلحاج معارك في صفوف حركة طالبان في افغانستان حيث ارتبط بعدد من كبار اعضاء تنظيم القاعدة. الا انه بات بمنأى عن الجماعة المتشددة منذ ذلك الوقت.
ويقول منتقدون إن حزب الوطن يتلقى تمويلا من قطر التي كانت السند الرئيسي للحملة التي اطاحت بالقذافي من السلطة العام الماضي بدعم من حلف شمال الاطلسي.
الجبهة الوطنية :
هي مرتبطة بالجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا المنبثقة بدورها عن جماعة الاخوان المسلمين بزعامة المعارض الليبي محمد المقريف.
حزب الاصالة:
وهو جماعة سلفية يتزعمها الشيخ عبد الباسط غويلة. وتقدم الحزب ببعض المرشحات اللائي ظهرن بالنقاب في الملصقات. وترى الجماعة ان الاحزاب السياسية غير اسلامية ويحبذ الاشارة الى نفسه باسم التجمع.
التيار الوطني الوسطي:
يتزعمه علي الترهوني وهو مرشح ليبرالي شغل منصب وزير النفط اثناء الانتفاضة الليبية.