كان من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني التونسي نظيره الأردني وديّا يوم 15 أوت القادم في العاصمة عمّان وذلك قبل أن يطالب الاتحاد الأردني بإلغاء هذه المباراة. وجهت الجامعة التونسية أصابع الاتهام الى أحد الوسطاء «التونسيين» معتبرة أنه يقف وراء هذا القرار الصادر عن الأردنيين واستند جماعة وديع الجريء في هذا الاتهام على سعي هذا الوكيل الى هندسة لقاء ودي بين الأردن ومنتخب آخر من آسيا في نفس التاريخ المبرمج لمباراة تونس والأردن ويذكر أن الجامعة التونسية كانت ستغنم حوافز مالية قدرها 35 ألف دولار هذا دون اعتبار مصاريف الاقامة والتنقل في صورة خاض منتخبنا الوطني المباراة الودية ضدّ الأردن.