أعلنت قناة «العالمية التونسية» لصاحبها عصام الخريجي عن برامجها الخاصة بشهر الصيام حيث اتجه الاهتمام إلى المحطات ذات الطابع الترفيهي بدرجة أولى من خلال «طرطوريات» و«مغامرات بريئة» مع المنجي بن سعيد والكاميرا الخفية مع حمادي غوار و«خبزولوجيا شو». ولم تغفل في ذات الوقت «العالمية التونسية» عديد الجوانب الأخرى التي تهم التونسي من خلال برنامج «دفاتر سياسية لمحمد بوغلاب» وعلى مائدة رياضي مع اسلام بن صالح ويوميات سياسي و«خدمة نهار» وباسم القانون.
قضية معالي الوزيرة وإلهام شاهين
في غياب انتاج درامي خاص بها،اختارت «العالمية التونسية» بث المسلسل التلفزيوني الجديد : «قضية معالي الوزيرة» بطولة إلهام شاهين ومصطفى شعبان ومصطفى فهمي يطرح هذا العمل الدرامي وفق تقديم المخرج له عديد الأسئلة التي لها علاقة بالحياة في المجتمع العربي بصفة عامة منها.
هل الزواج العرفي أصبح ظاهرة تهدد استقرار المجتمع؟
ما موقف الشرع والقانون والمجتمع من تلك الظاهرة التي تتوغل وتنتشر بين جميع فئات ومستويات المجتمع.
ماذا لو تورطت وزيرة هامة ونجمة مجتمع في زواج عرفي؟
ماذا لو اكتشفت انها وقعت فريسة لمخادع إستغل رومنسيتها وحبها الصادق له . ماذا بعد إنتهاء زواجها العرفي وبعد أن أصبحت عضوا في مجلس الشعب ونجمة مجتمع بل ووزيرة هامة جدا في الحكومة وفوجئت أن ماضيها كمتزوجة عرفيا يطاردها...ويهدد مستقبلها؟
ماذا لو اكتشفت بعد سنوات من زواج لاحق مستقر انها قانونا مازالت في عصمة زوجها السابق الذي لم يمزق ورقة الزواج العرفي؟ ماذا وهي الوزيرة الهامة وعضو مجلس الشعب ونجمة المجتمع اللامعة وزوجة أحد كبار رجال المال والسياسة واكتشفت انها قانونا تجمع بين زوجين؟!! إنهاالبعض من الأسئلة الحارقة التي تبحث عن جواب من خلال قصة وزيرة تتزوج عرفيا ليكون الموعد مع العديد من الأحداث والمفاجآت والمواقف الدرامية المؤلمة.