سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائمة المنتخب وطموحاته في الأولمبياد في عيون الشاذلي القايد وسيّد العياري وعدنان بالحارث :قائمة غير متوازنة... إشكال حول الظهير الأيمن... والمركز السادس في المتناول
قدّم «آلان بورت» مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد القائمة النهائية (14+1) التي ستمثل تونس في أكبر تظاهرة رياضية في العالم وهي الألعاب الأولمبية انطلاقا من 27 جويلية بالعاصمة البريطانية لندن. «الشروق» اتصلت ببعض الفنيين ونقلت اراءهم حول قائمة «آلان بورت» ورصدت انتظاراتهم من هذا المنتخب في الأولمبياد الشاذلي القايد:«قائمة دفاعية وغير متوازنة» «أظنّ أن الاختيار كان صعبا جدا والأكيد أن الإطار الفني وجد صعوبة كبيرة في اختيار الحارس الذي سيغادر، وشخصيا أرى أن الميساوي مظلوم مثله مثل مروان مقايز أو وسيم هلال، لو تم التخلي عن أحدهما مكان الميساوي فالحراس الثلاثة مستواهم متقارب جدا وهو في النهاية اختيار شخصي قام به مدرب الحراس قبل «آلان بورت».أما بالنسبة إلى القائمة فأرى أن المدرب خيّر الإبقاء على 3 لاعبي دائرة والعادة جرت أن نجد أكبر عدد من الأظهرة كما لاحظت أنه حافظ على 3 أجنحة وفي المقابل هناك عدم توازن في خطة ظهير أيمن بالحفاظ على أمين بنّور وأتساءل ماذا سنفعل في حالة إصابة بنّور؟ونستطيع أن نفهم أن «آلان بورت» ضحى بلاعب ظهير أيمن ليبقي على محمود الغربي وهو يفكر في الجانب الدفاعي أكثر من الجانب الهجومي.أما بالنسبة إلى طموحاتنا فأعتبر أن المرتبة السادسة في هذه الدورة الأولمبية في متناولنا على الأقل خاصة أن مجموعتنا فيها منتخبان لا يفوقاننا من حيث المستوى وهما الأرجنتين وبريطانيا وعلينا الفوز على إيزلندا لنضمن المركز السادس وهو سيكون إنجازا غير مسبوق لمنتخب كرة اليد في الألعاب الأولمبية. سيد العياري:«تمنيت أن يكون أيمن حماد مع المنتخب» «حسب القائمة التي قدمها الإطار الفني ألاحظ أن التوازن مفقود، على الأقل حسب المراكز وكنت أتوقع أن يحافظ على الجيلاني معرّف الذي كان يفترض أن يعوض مصباح الصانعي الذي أصيب في التحضيرات وأنا أستغرب التعويل التام على ظهير أيمن وحيد وهو الشاب أمين بالنور فهو مازال صغير السن ومستوى الألعاب الأولمبية رفيع جدا وكنت أتمنى لو كان أيمن حماد مع بنّور في هذا المنتخب لكانت إضافته حتمية ولشكّل إضافة نوعية للمنتخب وفي النهاية هذه اختيارات نحترمها ويملك مبرراتها مدرب المنتخب.لديّ ملاحظة على التحضيرات فأنا أخشى من تأثير الهزائم الأربع على هذا المنتخب الشاب وكنت أتمنى أن يلعب مع منتخبات ربما في مستوانا وليس أقوى منا على غرار إيزلندا مثلا.بالنسبة إلى الطموحات فمجموعتنا في المتناول والانتصار على بريطانيا ممكن لكن علينا الحذر من الأرجنتين التي سنواجهها في آخر مقابلة ووقتها يكون هذا المنتخب شاهدنا ودرسنا جيدا وهو لقاء مفتاح نحو نتائج جيّدة في هذه الألعاب الأولمبية. عدنان بالحارث:«إضافة حمام غير مضمونة ويجب تجنب الضغط» «من وجهة نظري أنور عيّاد كان يستحق التواجد ضمن القائمة مثله مثل تاج ومقنم وحمام الذين يلعبون اخر تظاهرة دولية في مسيرتهم وهو كان يستحق هذا الشرف كما أرى أن الإطار الفني أخطأ بإبعاد لاعب شاب مثل جيلاني معرّف الذي كان بإمكانه أن يستفيد من هذه التظاهرة ويكسب بعض الخبرة لأنه مستقبل المنتخب.أما احترازي فهو على وجود وسام حمام فمستواه تراجع وهو لا يقدر على مساعدة المنتخب في الهجوم وكان بالإمكان التخلي عنه ونقطة استفهام حول حراسة المرمى لأن مكرم الميساوي يستحق التواجد مع المنتخب وفعل المستحيل ليحقق هذا الأمر وكان بإمكان الإطار الفني وضعه كلاعب رقم 15 ضمن القائمة، بالنسبة إلى الشبان البوغانمي وبنور والشويرف وجلوز فهؤلاء اقتلعوا أماكنهم بفضل إمكانياتهم وما أحذر منه الإطار الفني والمسؤولين هو وضع المنتخب تحت ضغط نتيجة معينة كالحديث عن المرتبة السادسة أو الثامنة أو غيرها لأن تجربتي أكدت لي أن منتخب كرة اليد لا ينجح تحت الضغط وهذه نقطة مهمة لنحقق نتائج جيّدة في الألعاب الأولمبية.