هل يجوز للعاجز عن الصوم أن يطعم مسكينا واحدا لمدة ثلاثين يوما أو يطعم ثلاثين مسكينا في يوم واحد ؟
الجواب:
العاجز عن الصوم عجزا مستمرا يلزمه أن يطعم عن كل يوم أفطره مسكينا، لقوله تعالى {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} البقرة 184. وأما إطعام مسكين واحد لمدة ثلاثين يوما، فقد جوزه كثير من العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة.
السؤال الثاني
أشار علي الطبيب باستعمال (المفتول) في نهار رمضان, هل أنّ استعمال (المفتول) يفسد الصوم؟
الجواب:
استعمال (المفتول) في نهار رمضان لا يفسد الصوم لأنه لا دليل على أنه من المفطرات,وعليه فيمكنك استعماله ولا خوف على صومك.
السؤال الثالث
هل استعمال البخاخة في الفم في نهار رمضان يفسد الصوم لمن يعاني من أزمة في التنفس؟
الجواب:
إنّ استعمال البخاخة لمن يعانون من تعكرات في التنفس في نهار رمضان لا يفسد الصوم أفتى بذلك كثير من العلماء ويستندون في ذلك إلى أنّ الدواء الموجود بالبخاخة غاز مضغوط وليس طعاما ولا شرابا,حيث يصل إلى الرئتين عن طريق الإستنشاق.
السؤال الرابع
نزل الدم من أنفي وابتلعت منه شيئا قليلا وأنا صائم. فهل ذلك يفسد صومي؟
الجواب:
إذا ابتلعت هذا الدم ناسيا ووصل إلى المعدة فلا شيء عليك وصومك صحيح لأن الله يقول: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِننَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} البقرة 286. أمّا إذا أمكنك أن تمنعه، أو تخرجه ولم تفعل وابتلعته عمداً فإنه يفطر.
السؤال الخامس
هل تجوز إقامة صلاة التراويح في البيت ؟
الجواب:
صلاة التراويح سنة مؤكدة، حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». رواه البخاري وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليال، ثم خاف أن تفرض عليهم فلم يخرج إليهم ، ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمعهم على إمام واحد ، فهي تصلى في جماعة إلى يومنا هذا, والتراويح بالمسجد أفضل منها بالبيت, لأنّه صلى الله عليه وسلم جمع الناس عليها ثلاث ليال متتالية, كما روته السيدة عائشة, قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ).