يعيش الأولمبي الباجي هذه الأيام إعادة هيكلة على مستوى الإدارة وحتى المهام الفنية وذلك بالتوازي مع المرور إلى السرعة القصوى فيما يتعلق بملف الانتدابات. فعلى مستوى الهيكلة وتوزيع المهام فالإدارة تعرف ظهور مرافق جديد لأكابر النادي وهو السيد محمد صالح العرفاوي خلفا للاعب السابق للاولمبي عبد الحميد الجويني.. وأما فنيا فقد تم تعيين المدرب مختار العرفاوي مديرا رياضيا للنادي واللاعب السابق للأولمبي والمرسى حافظ القيطوني مديرا تنفيذيا أوكلت له مهمة التفاوض مع المنتدبين الجدد .
وفي قراءة لهذه التغييرات الهيكلية التي لم يعرفها الأولمبي الباجي من قبل يبدو في الظاهر أن الفريق يقترب في التنظيم والتسيير من متطلبات الاحتراف لكن باطنيا هناك تخوف من تداخل في الأدوار قد يخلق تفرقة في صلب الهيئة المديرة خصوصا والنادي عموما إذا لم يكن سير العمل توافقيا وتكامليا.. وهذه الوضعية الجديدة تفرض على السيد جلال الغربي رئيس النادي أن يكون ماسكا بزمام الأمور وعلى دراية كافية بكل ما يجري في صلب النادي لتكون تدخلاته فاعلة وفي إبانها لحسم كل أنواع الخلافات إن وجدت..ونسوق هذا من منطلق أن المشهد المألوف في الأولمبي الباجي منذ عديد المواسم هو كم هائل من المسؤوليات والمسؤولين في مفتتح الموسم ومسيّر أو إثنان مع ظهور أولى الغصرات.وخاصة منها المتعلقة بالمسائل المالية.
ملف الانتدابات
وفيما يتعلق بملف الانتدابات فإن هيئة النادي قد مرت إلى السرعة القصوى من خلال التفاوض مع المهاجم محمد السليتي والمهاجم نزار قربوج والحارس وسام النوالي.. كما علمنا أيضا أن المدرب المساعد فوزي الورغي قد قطع شوطا هاما في السعي لجلب المهاجم علاء الدين عباس من النجم الساحلي .
نحو إلغاء التربص
يبدو أن الامور في الأولمبي الباجي تسير نحو إلغاء فكرة التربص قبل استئناف نشاط البطولة لسببين أولهما أن البقاع في مختلف مراكز التربصات محجوزة وثانيهما عدم أي جدوى تربص في شهر رمضان إذا كان اللاعبون صائمين والتربص يسير على وتيرة حصة تمرينية واحدة وليلية.
ابراهيما لحل المشاكل المالية
تؤكد الكواليس في الأولمبي الباجي أن عرضا يطبخ في الأفق للتفريط في متوسط الميدان الغيني ابراهيما كامارا وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 120ألف دينار وهو ما من شأنه أن يضمن انطلاقة طبيعية للمباريات الست الباقية في عمر بطولة لم تنته بعد وتستأنف في أواخر شهر ماي .