أسبوع واحد يفصلنا عن آخر أجل لتقديم الترشحات لرئاسة النادي (10 أوت) ولم يرد على الكتابة العامة ل «سي.آس.آس» ولو مطلب واحد. يبدو ان الظروف المالية الصعبة وراء عزوف كل الناس عن تقديم ترشحاتهم باستثناء الرئيس السابق لطفي عبد الناظر الذي عبّر عن استعداده للعودة الى دفة التسيير ان تواصل الأمر على ما هو عليه منذ 4 سنوات خلت حيث بقي النادي يعاني من هروب الصفاقسي من المسؤولية. لطفي عبد الناظر يدعو كل الصفاقسية الى الالتفاف حول جمعيتهم ووضع الد في اليد لما فيه خير وصالح النادي كما يتوجه بنداء حار الى الصفاقسية لاختيار من بينهم رجل مقيم بصفاقس مؤكدا انه من الأفضل ان يكون الرئيس مقيما في صفاقس وانه سيقوم بدور المشجع الوفي ماديا وأدبيا كما أكد عبد الناظر على ان صفاقس تعج برجال الأعمال الشبان الذين بإمكانهم أخذ المشعل عن السلامي مؤكدا ان ما صرّح به حاليا ليس هروبا من المسؤولية بل هو واقع ملموس ومع ذلك فإنه جاهز في كل وقت لتقديم ترشحه في صورة تكرار سيناريو المواسم الاربعة الأخيرة ويضيع النادي الوقت للتفتيش عن رئيس جديد فلا خوف على النادي الصفاقسي من الآن فصاعدا. مدرب ليبي للحراس أخيرا تم الحسم في موضوع مدرب حراس المرمى حيث تم الاتفاق رسميا مع مدرب حراس المنتخب الليبي الذي شرع في مهامه منذ أمس حيث أمضى عقدا بموسم واحد قابل للتجديد. الأحد القادم ضد الشارقة تأكيدا لما أشرنا اليه في عدد أمس برمج النادي الصفاقسي 4 مقابلات ودية سيستهلها يوم الأحد القادم بمباراة ستجمعه بنادي الشارقة الاماراتي الذي يشرف على تدريبه المدرب التونسي فوزي البنزرتي. الأحباء غاضبون على الحدّاد اتصلت بنا مجموعة من الاحباء وعبّروا عن غضبها الشديد من تصرفات اللاعب ماهر الحدّاد الذي ضرب عرض الحائط بالتزاماته مع النادي الصفاقسي والتجأ الى عنصر المساومة قبل العودة الى التمارين وبالتالي لم يحترم بنود العقد وواصل الغياب دون مبرر وقد طالب الاحباء بعدم التفريط في هذا اللاعب ولو بمال قارون طالبين الهيئة بتسليط أقصى العقوبة عليه او بالتحديد تطبيق القانون المعمول به كما طالب الأحباء بالتخلص من الغاني إيسوفو الذي لم يتخل عن شطحاته وعدم التعويل عليه خاصة اذا لم يوافق على التمديد في عقده لمدة موسم آخر وبالتالي اعطاء الفرصة كاملة للظهير الأيمن القادم من بني خلاد حمزة التستوري.