ويذكر ان هذا الجبل تبلغ مساحته 2600 هكتار تستغل كمراع للأغنام. وقد تواصلت ألسنة اللهب الى حدود ساعات متاخرة من الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء وساعدت على ذلك الرياح التي هبت ليليتها وقد قامت المصالح الامنية باوتيك باعلام اعوان الحماية المدنية التي تحولت على عين المكان وبذلت مجهودات مضنية للسيطرة على هذا الحريق وذلك بحكم طبيعة التضاريس الموجودة بالمنطقة ونوعية الاعشاب بالجبل. والغابات التي توجد بهذا الجبل هي من نوع الغابات الشعراء اي ما يعتبر يالعامية «غابات الديس». وارجعت السلط الامنية اسباب الحريق الى ارتفاع درجات الحرارة ويذكر ان حريقا آخر في نفس المكان أي «جبل منزل غول» قبل عشرة ايام او اكثر اتت السنة اللهب فيه على مايقارب 30 هكتارا. وقد امتدت عملية الاطفاء او السيطرة على هذا الحريق حينها اكثر من 12 ساعة. وحسب المصادر التي تحصلنا عليها فان هذا الجبل اي جبل منزل غول يعرف كل سنة العديد من الحرائق. والحمد لله لم تسجل خلال هذه الحرائق اي خسائر مادية ولا بشرية. وتبقى الاسباب مجهولة وهناك من يرجح بأنها كانت بفعل فاعل والاخر يرجح السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة.