شهدت قضية النيابيتين الخصوصيتين لبلدية السبيخة منعرجات مختلفة وتطورات متنوعة، رغم ما بذله عضو المجلس التأسيسي الحبيب الهرقام من مساع صلحية توافقية عندما قدم إلى مدينة السبيخة يوم الاثنين الفارط والتقى بممثلي الأحزاب وقد علمنا وقتها أن هذه الأزمة في طريقها إلى الحل بعد فشلها يوم السبت بمقر الولاية. لكن ما حدث يوم الثلاثاء 31 أوت أكّد أن التوصل إلى حل توافقي مازال بعيد المنال، فأحرقت العجلات المطاطية على امتداد عرض الطريق بشارع 18 جانفي 1952 أمام مقر البلدية كما تمت دعوة العاملين بالبلدية إلى مغادرة مكاتبهم بداية من الساعة 11. فأغلق المرفق العمومي الذي احتج من أجله بعض المواطنين الذين عبّروا عن استيائهم لتعطيل مصالحهم. رئيس مركز الشرطة تدخل في موضوع الإحراق ودعا إلى إطفاء النار، فاستجاب المحتجون لطلبه.